في إطار برنامج دعم النمو التكميلي لرئيس الجمهورية إنطلاق خدمة العلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان بتيزي وزو أعطيت اول امس إشارة انطلاق خدمة العلاج بالأشعة على مستوى مركز مكافحة السرطان لمدينة دراع بن خدة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق تيزي وزو حسبما علم من المدير المحلي للصحة والسكان عباس زيري الدي اوضح أنه سيستفيد من خدمات هذه المصلحة خلال اليوم الأول من تشغيلها مريضان الأول مصاب بسرطان الثدي والثاني بسرطان المثانة حيث سيتم معالجتهما من قبل فريق من المتخصصين بما في ذلك الطبيب الرئيسي في قسم العلاج الإشعاعي الدكتور بن زيدان وكل من البروفيسور صدقاوي عبروس ويبدري والدكتور أيت شيخ رئيس وحدة الطب الفيزيائي مضيفا أن الطاقم الطبي بهذه المؤسسة كان قد استفاد من تكوين على مستوى مستشفى عين نعجة (الجزائر العاصمة) ومركز مكافحة السرطان بولاية عنابة. وفيما يتعلق بالتكفل بالمرضى أوضح ذات المسؤول أن طلبات العلاج الإشعاعي سيتم استقبالها على مستوى الأمانة الطبية قائلا أن الملف الطبي سيتم دراسته كماسيتم تحديد موعد المريض للجلسات العلاجية في وقت قصير للغاية . وأضاف البروفيسور زيري أن تشغيل مصلحة العلاج الإشعاعي هذه تعد أولوية وخطوة أولى قبل التشغيل الكامل لمركز مكافحة السرطان قائلا أن تشغيل مصلحة العلاج الإشعاعي يأتي في إطار مقاربة تقضي بانطلاق هذا النشاط الذي يعد الحلقة المفقودة في علاج الأمراض السرطانية في ولاية تيزي وزو مؤكداا أن التشغيل الكامل للمركز المنجز في إطار برنامج دعم النمو التكميلي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون في 30 ماي 2019 وفقا للآجال المحددة . وتطلب مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان لدراع بن خدة غلافا ماليا يقارب 9 مليار دج بما في ذلك 5ر1مليار دج لجانب التجهيز. كما عرف هذا المشروع الذي تم بعث الأشغال به في عام 2011 لآجال 37 شهرا تأخرا في التسليم تعود أساسا إلى بطء وتيرة الإنجاز ليشهد منذ قرابة السنة تسريع في ورشاته بعد سلسلة التدابير التي اتخذتها مديرية الصحة نذكر منها المتابعة اليومية للورشة لضمان تجنيد الموارد البشرية والمادية التي تحتاجها الشركة وتسوية المشكلة المالية التي طرحت إلى جانب عقد اجتماعات منتظمة مع الشركة البرتغالية المسؤولة عن الأشغال ومكتب الدراسات الجزائري الذي يضمن المتابعة بالإضافة إلى دعم السلطات المحلية بما في ذلك الوالي ووزارة الوصاية.