غير مطابقة لمعايير السلامة 93 مليون دينار قيمة السلع المحجوزة بخنشلة خلال 2018 فاقت قيمة السلع غير المفوترة المعروضة للبيع خلال سنة 2018 عبر أسواق ومحلات ولاية خنشلة 93 مليون دج حجز لسلع غير مطابقة لمعايير السلامة أو غير صالحة للاستهلاك بقيمة تقارب 35 مليون دج حسبما أعلن المدير المحلي للتجارة جمال حمزاوي الذي افاد أن الحصيلة الإجمالية لنشاطات فرق المراقبة وقمع الغش والممارسات التجارية بذات المديرية ضبطت في نفس الفترة سلعا غير مفوترة عبر مختلف الفضاءات التجارية بقيمة 93 مليون دج ما يعكس حجم المجهودات المبذولة في مجال الرقابة وقمع الغش. وأضاف أنه تم خلال السنة الماضية كذلك حجز سلع غير مطابقة لمعايير السلامة وأخرى انتهت مدة صلاحيتها بقيمة فاقت 34 مليون د.ج مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 70 بالمائة مقارنة بتلك المحجوزة سنة 2017 والتي بلغت قيمتها 20 مليون دج. وبلغ عدد تدخلات أعوان وإطارات مديرية التجارة بولاية خنشلة خلال السنة المنصرمة 31658 تدخلا أسفر عن تسجيل 4841 مخالفة أغلبها تتعلق بعدم احترام شروط النظافة وعدم الفوترة وعدم إشهار الأسعار والتعريفات وعدم احترام الوسم التجاري وعدم القيد في السجل التجاري وبيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية مشيرا إلى أن مصالح مديرية التجارة وفي إطار نشاطاتها الهادفة إلى ردع التجار المخالفين للقوانيني قامت بتحويل أكثر من 4836 محضرا للعدالة بسبب المخالفات المرتكبة من طرف تجار الولاية. وحسب ذات المسؤول فقد بلغ عدد المحلات التجارية التي قامت المديرية الولائية للتجارة بتشميعها وغلقها 326 محلا لأسباب تخص الممارسات التجارية غير الشرعية وأخرى تخص مخالفات الخطر الغذائي وأمن المنتجات لاسيما محلات بيع اللحوم. ..وتنصيب أكثر من 4700 طالب عمل تم بولاية خنشلة تنصيب 4724 طالب عمل في مختلف القطاعات خلال سنة 2018 من طرف الوكالة الولائية للتشغيل حسب ما علم من مدير ذات الوكالة فريد زمور الذي اوضح أنه تم تسجيل ارتفاع محسوس في عدد التنصيبات وذلك بتنصيب 3388 طالب عمل وهوما وصفه بالنتيجة الإيجابية التي ستعمل الوكالة المحلية على الرفع منها خلال سنة 2019. وتم تنصيب 3035 طالب عمل في إطار عقود العمل الكلاسيكية الشيء الذي مكن من تلبية 80 بالمائة من عروض العمل الكلاسيكية و1689 طالب عمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني من بينها 487 في إطار عقود العمل المدعمة ما مكن من تحقيق 89 بالمائة من الأهداف المسطرة فيما بلغ عدد طلبات العمل أكثرمن 36 ألف طلب عمل حوالي 19 ألف من الذين أودعوها ليست لهم شهادات التعليم الثانوي ما دفع إلى تنظيم عديد التظاهرات وبرمجة لقاءات إعلامية تحسيسية بأهمية ودور الشهادة في سوق العمل لحث الشباب من أصحاب المستويات التعليمية المتدنية على التوجه نحو مراكز التعليم والتكوين المهنيين.