نشر الجزائري الناجي من مجزرة نيوزيلندا شهادته حول الحادثة مؤكدًا أنه تمكن من الفرار من المسجد عبر كسر إحدى النوافد والتي خرج منها مئات المصلين أيضًا. جاء ذلك في تسجيل مصور ل طارق شنافة الجزائري المقيم بنيوزيلندا نشرته صفحة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على موقع فيسبوك . ويقول طارق: ذلك اليوم كنت في مسجد النور بمدينة كرايست تشيرش التي أقيم بها ودخول هذا العنصري كان عندما صعد الإمام إلى المنبر وبالضبط عند الساعة 13:40 بالتوقيت المحلي (00:40 ت.غ) أي بعد 10 دقائق من بداية خطبة الإمام . وتابع: في هذا التوقيت بالذات سمعت طلقة رصاص أولى لكن لم أفهم ماذا حدث بالضبط وبعدها بدأت طلقات متتالية من سلاح آلي وعرفت أنه هجوم فقمت بكسر النافدة التي كانت بجانبي والحمد لله خرجت منها وجريت لمسافة بعيدة . وأضاف الناجي الجزائري: الحمد لله أنه وفقني للمساهمة في هروب مئات آخرين كانوا في الزاوية التي كنت بها من تلك النافدة أيضًا . وتعرض طارق شنافة _ وهو أب لطفلين وينحدر من منطقة العامرية بولاية عين تموشنت - إلى كسر في الكتف وجروح خفيفة بعد كسر النافدة نقل على إثرها للمستشفى بعد الهجوم. للإشارة فقد استهدف هجوم مزدوج مسجدين في كرايست تشيرتش النيوزيلندية أثناء صلاة الجمعة ما خلف أكثر من 50 قتيلًا ومثلهم من الجرحى بحسب رئيسة الوزراء النيوزيلندية.