خصص لها غلافا ماليا بقيمة 60 مليون دينار عملية واسعة لترميم الطرقات بوهران خصصت بلدية وهران غلافا ماليا يقدرب 60 مليون دج بالإضافة إلى إعانة مالية من ميزانية الولاية تحسبا للشروع في عملية واسعة لترميم الطرقات وردم الحفر وهي العملية الكبرى التي تندرج في اطار القضاء على كافة النقاط السوداء التي تشوه المنظرالجمالي لعاصمة ولاية وهران. ت. يوسف شدد المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية وهران مولود شريفي خلال الاجتماع الذي عقده عع ممثلي مختلف القطاعات وذلك في إطار متابعة وضعيات الطرقات مستوى المجمعات السكنية أحياء وشوارع مدينة وهران على ضرورة الشروع في خرجات استطلاعية لتحديد المواقع الواجب التدخل فيها وفق جدول زمني إلى غاية الانتهاء من العملية مع ضرورة تجنيد الإمكانات المادية والبشرية لمختلف المؤسسات الولائية التي سيتم الاستيعان بها خلال هذه العمليات ملحا على ضرورة التنسيق المتواصل بين المصالح التقنية والسلطات المحلية خاصة فيما يخص تقديم الطلبات الخاصة برخص الحفر والأشغال من جهة وكذا ضرورة الاستجابة الفورية لمصالح البلدية من أجل منح هذه التراخيص في أقرب الآجال وذلك بعد تحديد مسبق للأماكن المعنية بالأشغال. وتابع أنه في ذات السياق ستتولى مصالح بلدية وهران أشغال تهيئة وترميم الطرقات وردم الحفر على مستوى الأحياء الشعبية وطرقات وشوارع المدينة في حين ستتولى مديرية الأشغال العمومية عمليات التهيئة على مستوى المحاور الطرقية الكبرى كجانب الطريق المتضرر الكائن بالقرب من مدخل الميناء. يذكر أن مديرية الأشغال العمومية قد انتهت من عملية كبرى لتعبيد الطرقات على غرار الطريق الرابط بين الميناء وحي جمال الدين وطريق الحي الإداري ببئر الجير والطريق المزدوج بعين الترك كما سيتم أيضا تخصيص غلاف مالي للقيام بتهيئة العديد من المحاور الطرقية حيث تم تقديم 6 دفاتر شروط أمام اللجنة الولائية للصفقات من اجل دراستها أما فيما يخص عملية تهيئة الطرقات وردم الحفر التي تشرع فيها الولاية فستنطلق ابتداء من يوم الخميس على مستوى حي العقيد لطفي ثم يوم الأحد بالمندوبية البلدية الامير لتتوسع لباقي المندوبيات البلدية وفق برنامج تم ضبطه أمس بعد خرجة ميدانية للمدراء المعنيين. تخصيص 25 مليون دج للتهيئة الحضرية لحي ابن سينا تم تخصيص مبلغ 25 مليون دج للتهيئة الحضرية لحي ابن سينا ببلدية بوسفر بولاية وهران حسبما علم من ذات الجماعة المحلية والتي أوضحت أن طبيعة الاشغال تمثلت بالدرجة الأولى التي انطلقت مؤخرا في إعادة تأهيل الشبكة الطرقية بما في ذلك التزفيت والارصفة ومعاينة قنوات الصرف الصحي ووضع شبكة للإنارة العمومية فضلا عن تهيئة مساحات خضراء وفضاء للألعاب مخصصة للأطفال كما يرتقب استلام المشروع الممول في اطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لسنة 2019 في شهر جوان القادم على أقصى تقدير. للتذكير فقد استفادت بلدية بوسفر الساحلية الواقعة بالجهة الغربية للولاية والتابعة لدائرة عين الترك خلال السنوات الأخيرة من أغلفة مالية معتبرة ضمن مختلف البرامج لمباشرة أشغال التهيئة الحضرية لمختلف أحيائها.