مادورو يدعو للحوار وغوايدو للتظاهر فنزويلا على صفيح ساخن جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعوة المعارضة إلى الحوار فيما وجه زعيم المعارضة خوان غوايدو نداء لأنصاره بالنزول إلى الشوارع جاء ذلك في مظاهرتين نُظّمتا في آن واحد بالعاصمة كاراكاس إحداها مؤيدة لمادورو والأخرى لأنصار غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد. وحظيت المظاهرة المؤيدة لمادورو والتي جرت أمام القصر الرئاسي بدعم النقابات والعديد من المنظمات المدنية. وقال مادرورو في خطابه: من أجل سلامة فنزويلا أجدد دعوتي لحوار بناء وعلى رؤساء المكسيك والأوروغواي وبوليفيا لعب دور الوساطة في هذا الحوار . كما دعا مادورو المجتمع الدولي للوقوف في وجه المواقف العدائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته ضد فنزويلا. وتابع قائلا: الشعب الفنزويلي لا يستحق كل هذا العداء والكراهية وسنكون المنتصرين مهما زاد حجم العقوبات . وعن انقطاع التيار الكهربائي الذي تكرر عدة مرات في البلاد اتهم مادورو حكومتي تشيلي وكولومبيا بتنفيذ هجمات الكترونية ضد محطات توليد الكهرباء في فنزويلا. من جانبه قال غوايدو إن المظاهرات التي تنظمها المعارضة تهدف للإطاحة بحكومة الرئيس مادورو. ودعا غوايدو أنصاره للخروج في مظاهرات حاشدة في كافة أنحاء البلاد. كما انتقد زيارة وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا إلى سوريا قائلاً: يظنون أنهم سيخيفوننا عبر اللقاء مع جزارين في سوريا . وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 جانفي الماضي إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.