يسعى الفريق الكتالوني لفك عقدة ملعب اولترافورد التي لازمته في كل مرة يدخل فيها مسرح الأحلام . 1983-84: إياب ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية التقى الفريقان وجهًا لوجه للمرة الأولى في المسابقات الأوروبية في دور الثمانية لبطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي ألغيت فيما بعد في 1999. وفاز البلاوغرانا على ملعبه (كامب نو) في الذهاب بهدفين نظيفين قبل أن ينتفض الشياطين الحمر في الإياب ويدكوا شباك الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة لكنهم خرجوا لاحقًا في نصف النهائي على يد جوفنتوس الإيطالي بطل تلك النسخة. 1994-95: دور المجموعات بدوري الأبطال أقيمت مباراة الدور الأول بين الفريقين آنذاك على ملعب (أولد ترافورد) وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة ثم فاز البرسا في الدور الثاني في برشلونة برباعية نظيفة تحت قيادة فنية للأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف. 1998-99: دور مجموعات دوري الأبطال عاد كبيرا القارة العجوز للارتقاء مجددًا في تشامبيونز ليغ بعد 3 سنوات حيث انتهت المواجهتين بنفس النتيجة التعادل الإيجابي 3-3. 2007-08: إياب نصف نهائي دوري الأبطال كانت تلك هي المناسبة الأخيرة التي التقى فيها الفريقان في دور إقصائي من مباراتين. وتمكن الفريق الإنجليزي من حسم المواجهة بين جماهيره بهدف لاعب الوسط السابق وأحد أساطير النادي بول سكولز. وانتهت مباراة الذهاب على ملعب (كامب نو) بالتعادل السلبي ليكمل المان يونايتد مسيرته في البطولة تحت قيادة مدربه التاريخي السير أليكس فيرجسون ويتوج باللقب على حساب مواطنه تشيلسي بركلات الترجيح. وبعيدًا عن المواجهات السابقة في مختلف الأدوار التي لعبت على مواجهتين التقى الفريقان 3 مرات في النهائي منهما مناسبتين في دوري الأبطال. وكانت المرة الأولى في نسخة (2008-09) التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما وانتهت بفوز كتالوني بثنائية نظيفة لليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو. أما المرة الثانية فأقيمت على الأراضي الإنجليزي وتحديدا ملعب (ويمبلي) التاريخي إلا أن هذا لم يمنع رفاق ليو ميسي من الفوز بثلاثية مقابل هدف. وكانت المرة الوحيدة التي انحاز فيها التوفيق في النهائيات للمان يونايتد ضد برشلونة في نهائي نسخة 1991 ببطولة كأس الكؤوس في روتردام وانتهت بفوز مانشستر بهدفين لواحد.