ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالقيود المفروضة من طرف المغرب على حرية تنقل مبعوثه الشخصي هورست كوهلر وبعثة مينورسو متأسفا كون المبعوث الأممي لم يلتق بعد مع محدثيه المحليين بالأراضي الصحراوية المحتلة. وفي تقريره الختامي حول الوضع بالصحراء الغربية أرسل إلى مجلس الأمن أكد غوتيريس أن بعثة المينورسو لم تلتق بعد بمحدثيها المحليين غرب الجدار الرملي مما يحدد قدرتها على تقييم الوضع في الصحراء الغربية بكل حرية لأغراض تحليلية أو أمنية . كما أوضح الأمين العام الاممي أن هذا الانسداد الذي يفرضه المغرب منع البعثة الأممية من القيام بهذا الجزء من مهمتها المتمثلة في تقديم يد المساعدة للسيد كوهلر. ويرى الأمين العام الأممي أن الأخطر من ذلك هو أن هذه القيود تفاقمت خلال هذه الفترة في حين أن مبعوثي الشخصي طلب من ممثلي الخاص مساعدته على الابقاء على الاتصالات مع بعض المتحدثين المحليين . وقد دفع هذا الطلب بالمغرب إلى المعارضة مجددا اذ يرى أن هذه الاتصالات قد تكون غير متوافقة مع مهمة مينورسو حسب غوتيريس.