بدأت قوات النظام السوري عمليات عسكرية موسعة في محافظتي حماة وإدلب ضد مسلحي المعارضة وذلك بالتزامن مع بدء الجيش التركي بإخلاء نقاط المراقبة التابعة له بريف حماة الشمالي الغربي. وقال مصدر عسكري سوري في بيان: تسعى المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من المسلحين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية وقد استقدمت تعزيزات كبيرة من المسلحين إلى منطقة مورك لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعا . وأكد المصدر أن جميع تحركات المسلحين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة وما يقومون به منذ أيام يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة . وكشف قائد ميداني يقاتل مع قوات النظام في محافظة حماة أن بداية العمليات العسكرية البرية ستكون على محور بلدات اللطامنة كفرزيتا مورك وكفرنبوده في ريف حماة الشمالي وستكون ضمن موجات محددة. وأضاف القائد العسكري أن التعزيزات العسكرية التي أرسلتها القوات الحكومية إلى جبهات حماة وإدلب هي الأكبر حيث تم نقل الآلاف من الجنود والآليات العسكرية من مناطق درعا وريف دمشق وحمص إلى خطوط الجبهات . من جانبه قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إن فصائل المعارضة دفعت آلاف المقاتلين إلى جبهتي ريف حماة وإدلب .