أحيت الكشافة الإسلامية فوج الأمل بالجلفة أول أمس الذكرى السبعين لوفاة الراحل "محمد بوراس" مؤسس الكشافة الإسلامية بالجزائر، والذي خصص له يوم لقائي وهذا بحضور الأسرة الكشفية من وجوه قديمة وجديدة، وبعض القيادات الكشفية، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، حيث قام أحد قدماء الكشافة بهاته المبادرة الخاصة التي خصصت في سرد مسيرة المرحوم وخصاله الحميدة في خدمة الإسلام والوطن، وتطرق هذا اللقاء كذلك إلى الكيفية والطريقة التي أسس فيها المرحوم الكشافة الإسلامية بالجزائر، وعن مدى تشبثه بروح الوطنية وتجسيد القيّم الإسلامية في أرض الواقع عبر الكشافة والتي ترك من خلالها بصمات حميدة وأخلاق حسنة في تربية الروح والانضباط والاتكال على الذات التي لها تأثير في نفس الكشاف والمعاني كبيرة لها· وأوضح صاحب المبادرة السيد "تواتي ميلود" أن الراحل بوراس كان معلما ومربي أجيال في تربية الروح الوطنية وفي نفوس الأطفال، وتابع حديثه أنه من واجب الكشاف أن يثني ويترحم عن الروح الطاهرة للمرحوم، مؤكدا أن الكشافة تسعى إلى غرس المثل الأعلى وروح التسامح، وأوضح كذلك أن على الكشاف أن يتدرب على تقنيات عديدة في التصرف وتجاوز الصعوبات التي تربي فيه الشجاعة الفكرية للقدرة على مواجهة الحياة، واختتم اللقاء بتهنئة الكشافة الجزائرية بأجيالها التي اعتبروها مدرسة لتنشيط وتنشئة الأبناء من خلال التربية المثلى لهم·