المركز الاستشفائي الجامعي بن باديس بقسنطينة قطع خطوة عملاقة في في مجال نزع الأعضاء تم قطع خطوة عملاقة في مجال نزع أعضاء من متبرع في حالة موت دماغي بالمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس بقسنطينة من خلال نزع ناجح لأعضاء حسب ما كشف عنه الدكتورهشام مخلوفي المختص في التخدير والإنعاش بمصلحة الاستعجالات الجراحية بذات المستشفى. ت. يوسف أوضح الدكتورهشام مخلوفي المختص في التخدير والإنعاش بمصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة في ندوة صحفية نشطها أعضاء الطاقم الطبي الذي قاد عملية نزع الأعضاء بأن نجاح هذا النزع المتعدد الأعضاء (كلى وكبد) الذي تم نهاية الأسبوع الماضي انطلاقا من متبرع ميت دماغيا يعد سابقة من نوعها بالجزائرويأتي بعد 4 سنوات من المثابرة و28 محاولة مشيدا الدكتورمخلوفي الذي يعد أيضا عضوا بالوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالمجهودات المبذولة من طرف الأطقم الطبية وشبه الطبية للمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس فيما يتعلق بالسرعة في العمل ومرافقة عائلة المتبرع. من جهته فإن الدكتورعمر بودهان رئيس أطباء مصلحة الإنعاش الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس وبعد أن أن أشاد بالروح الإنسانية النبيلة لعائلة المتبرع وهوشخص في حالة موت دماغي (59 سنة)أوضح بأن هذا النزع يمثل نجاحا في المجال الطبي بالجزائر . وقد أجرى عمليات نزع الأعضاء طاقم طبي جزائري متعدد التخصصات ضم أخصائيين في الجراحة وطب الأعصاب والطب الشرعي والتصويرالطبي وذلك في وقت استغرق 18ساعة حسبما أوضحه نفس الطبيب الذي اشارإلى أن كل الوسائل المادية قد تم تسخيرها لنزع ونقل الأعضاء الثلاثة في أحسن الظروف وفي نفس اليوم المستشفى العسكري عبد العالي بن بعطوش بقسنطينة والمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة ومؤسسة استشفائية متخصصة بالجزائر العاصمة لإجراء عمليات زرع لفائدة 3 مرضى وذلك في إطارتعاون مثمربين الأطقم الطبية للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة والوكالة الوطنية لزرع الأعضاء. إحصاء 25 ألف مريض بالقصور الكلوي من جانبه أشاد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة جمال بن يسعد بالمجهود الذي بذلته الأطقم الطبية وشبه الطبية وأعضاء الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء مؤكدا أن هذا النزع المتعدد للأعضاء ينبئ بمرحلة جديدة في مجال التبرع بالأعضاء انطلاقا من أشخاص متوفين . للتذكير فإن آخرنزع لعضو انطلاقا من متبرع ميت جرى بالمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس العام 2002 كما يوجد وفقا لتاكيد الدكتورمخلوفي حاليا ما يقارب 25 ألف مريض بالقصور الكلوي تم إحصاؤهم بالجزائر من بينهم حوالي 16 ألف ينتظرون دورهم ليستفيدوا من عمليات زرع للكبد.