اشتملت الصحافة الاسرائيلية أمس على عدد من الملفات والقضايا الساخنة كان ابرزها، قيام بعض المتطرفين اليهود على الطريقة الدنماركية، بسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مرددين ايضا بعض العبارات المعادية للعرب والمسلمين ومن ضمنها "الموت للعرب والمسلمين، واحرقوا بلادهم". وطبقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت احرانوت" الاسرائيلية فقد قام هؤلاء اليهود المتطرفون، بتنظيم مظاهرات ضخمة في البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة. وذلك احتفالا بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967، حيث هتف المتطرفون اليهود بشعرات مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم وسبوا الإسلام والمسلمين. وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية ان قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بالجيش الإسرائيلى صاحبت المظاهرة دون أن يحركوا ساكنا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب. وبعد ذلك تبادل أهالى حى الشيخ جراح الشتائم وقذف الحجارة كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وقد تدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من الفلسطينيين. وعندما وصلت المظاهرة إلى "باب العامود" أحد أكثر الأماكن توترا حاول المتطرفين اليهود دخول السوق الإسلامى وهم يهتفون "محمد مات..الموت للعرب". ورفع أحد المشاركين شعارا كتب عليه "كهانا صدق" – فى إشارة إلى الحاخام الأمريكى اليهودى المتطرف مائير كاهانا- إلا أن الأهالى من فلسطينيي 48 تصدوا لهم بالحجارة. وعلى الجانب الآخر، تستمر الولاياتالمتحدةالامريكية في دعم ومساعدة اسرائيل رغم كل الجرائم والوقاحة التي ترتكبها ضد العرب والمسلمين. فقامت بمنح مبلغ 235.7 مليون دولار لصالح إسرائيل، وذلك بغرض تطوير بعض الانواع من الصواريخ الاسرائيلية متوسطة المدى. وذكرت صحيفة "يديعوت احرانوت" الاسرائيلية، ان الولاياتالمتحدة رغم وجود مشكلات اقتصادية داخلها، الا انها لا تتوقف عن دعم اسرائيل ماليا وعسكريا. واضافت الصحيفة أن المبلغ الذى سوف تخصصه حكومة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" للمساهمة فى الدفاع عن سماء إسرائيل، سينظم لمبلغ 205 مليون دولار والتى خصصته الحكومة الأمريكية كتمويل إضافى لشراء نظام القبة الحديدية للدفاع عن أمن إسرائيل أمام الصواريخ قصيرة المدى.