101 قتيل في معارك بين قوات النظام والمعارضة يوم دام آخر في ادلب في أعنف مواجهة مباشرة بين المعارضة السورية والنظام مدعوماً بقوات روسية قتل 101 من المقاتلين في الساعات ال24 الماضية خلال معارك بينهما قرب محافظة إدلب شمال غربي سوريا وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان . وفاجأت قوات المعارضة السورية الجيش الروسي وقوات النظام بفتح معركة كبيرة في مواقع لم تكن مشتعلة في ريف حماة الشمالي ناقلة المواجهات من مناطقها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد الامر الذي اعتبره مراقبون للشأن السوري انتقالاً جذرياً من مرحلة الدفاع إلى الهجوم البري الموسع خاصة بعد قيام فصائل المعارضة مع هيئة تحرير الشام بفتح محور جديد للمعارك باتجاه كفر نبودة والتي ركزت كل الأطراف عملياتها العسكرية نحوها خلال الأسابيع الماضية مع تبادل السيطرة عليها ومعارك الكر والفر فيها. وقال المرصد إنه منذ الخميس قتل 53 من قوات النظام و48 مقاتلاً من الجهاديين والمعارضين في تلك المعارك التي شهدت ضربات جوية نفذتها قوات النظام أو حليفتها روسيا. وجاءت المعارك في أعقاب هجوم مضاد شنّه الجهاديون والفصائل المعارضة في شمال غربي محافظة حماة المجاورة لمحافظة إدلب ليل الخميس. وتمكنت المعارضة المسلحة و هيئة تحرير الشام من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت في قبضة النظام والميليشيات المقربة من روسيا في ريف حماة الشمالي بينها مناطق الجبين تل ملح مدرسة الضهرة وكفر هود. من جانبه أكد القيادي في جيش العزة التابع للمعارضة السورية العقيد مصطفى بكور تولي القوات الخاصة الروسية قيادة المعارك الجارية في ريف حماة. وأضاف أن أجهزة الاتصال التي بحوزتنا مكنتنا من الاستماع لحديث القوات الخاصة الروسية مشيراً إلى وقوع العديد من القتلى منهم إبان التصعيد الأخير ضد ريفي حماة وإدلب. كما ألقت طائرات النظام المروحية المزيد من البراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد مستهدفة الهبيط جنوب إدلب وكفرزيتا شمال حماة حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح وارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على منطقة خفض التصعيد يوم الجمعة إلى 99 على الأقل مستهدفة كلاً من مدينة خان شيخون وبلدات النقير والشيخ مصطفى والهبيط بريف إدلب الجنوبي.