قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثّقت مقتل 403 مدنيين وإصابة 1227 مدنياً جراء هجوم قوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب وحماة) منذ 26 افريل وحتى 15 جوان وأضافت الشبكة أنه تم الاعتداء خلال الهجمات على 32 منشأة طبية وعلى 64 مدرسة و43 دار عبادة وثلاثة مخيمات. وقتل الأحد مدني في بلدة كرسعة جنوب إدلب نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية تابعة للنظام فيما قتل مدني آخر في بلدة خان السبل متاثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق. وقتل يوم السبت 15 مدنياً وأصيب 25 آخرون جلهم أطفال ونساء نتيجة قصف طائرات قوات النظام الحربية على ريف إدلب. وبحسب الدفاع المدني فقد شن الطيران الحربي 44 غارة على ريف إدلب استخدم خلالها صواريخ فراغية وقنابل عنقودية أسفرت أيضاً عن دمار واسع في منازل المدنيين وحرائق في بعض المعامل والمحاصيل الزراعية كما أدى القصف إلى إصابة مركز طبي بأضرار مادية. وتشن قوات النظام السوري والطيران الروسي حملة عسكرية ضد ريفي حماة وإدلب منذ أواخر افريل الماضي أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين وتشريد الآلاف. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المشاورات مع روسيا مستمرة في ما يتعلق بالخروقات الحاصلة حاليًا في إدلب حيث تعمل الوفود التقنية مع بعضها بعضاً وجرى التوافق على وقف إطلاق النار مشيرا إلى وجود تصدعات . وفي حديث مع الصحافيين في طائرة العودة من طاجكستان نشره الإعلام التركي أوضح أردوغان أنه خلال لقاءاته على هامش القمة لم يخض بشكل مفصل في موضوع إدلب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني لأن الفرق المعنية تواصل لقاءاتها مع الجانب الروسي وهم على اتصال دائم .