أفادت مصادر في سوريا ب سقوط 12 قتيلا من مسلحي المعارضة السورية في غارات جوية يعتقد أنها روسية استهدفت مستشفى كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي فجر امس وأسفر القصف عن وقوع إصابات عديدة وخروج المستشفى عن الخدمة وتدمير سيارتيْ إسعاف. ونقل ناشطون عن إدارة المستشفى أن الطيران الروسي استهدفه في تمام الساعة الثانية فجر اليوم بصواريخ فراغية سقط أحداها في ساحة الإسعاف في حين سقط آخر في مبنى المستشفى. وأدى القصف إلى دمار كبير إضافة إلى إصابة الكادر الطبي بالمستشفى الجراحي الذي يعتبر الوحيد من نوعه في ريف إدلب الشمالي ويقدم خدماته الطبية لأكثر من ثلاثمئة ألف مدني في محافظة إدلب. وأشار ناشطون إلى أن استهداف مستشفى كفر تخاريم جاء عقب وصول مصابين إليه إثر استهداف الطيران الحربي لجبل الدويلة المجاور للبلدة بثلاث غارات جوية أدت إلى مقتل 14 شخصاً بينهم امرأة وإصابة العشرات بجروح. ويأتي قصف المستشفى في ظل تصعيد بالغارات الجوية شهدته محافظة إدلب خلال الساعات الماضية حيث استهدف الطيران بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية بلدات كفرنبل والشيخ بحر وترملا ومدينتي سلقين وخان شيخون. وقد استهدفت غارات يعتقد أنها روسية الليلة الماضية بلدة بسنقول جنوب غرب إدلب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين. كما أغارت الطائرات الحربية الروسية على سوق شعبي وسط مدينة خان شيخون ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى بينهم طفلان وعشرات الجرحى كما أغار الطيران الروسي على بلدات ركايا سجنة والنقير وكفرسجنة ومعربليت والطريق الواصل بين النيرب وأريحا ما خلف مزيدا من الجرحى بين المدنيين ودمارا كبيرا بالمناطق المستهدفة.