أمين عام جديد للحزب يُنتخب يوم 6 جويلية الأرندي يستعجل طيّ صفحة أويحيى! الأفلان ينصب لجنتي العقلاء والحكماء و الشباب والطلبة ع. صلاح الدين يبدو أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد أصبح يستعجل طيّ صفحة أمينه العام المحبوس مؤقتا أحمد أويحيى حيث يُنتظر أن ينتخب أمينا عاما جديدا له بالنيابة مطلع الشهر القادم في الوقت الذي أصبح اسم أويحيى يغيب عن بيانات الأرندي في مؤشر على توجه الحزب الجهاز نحو البحث عن فتح صفحة سياسية جديدة تتواءم مع مقتضيات ما بعد حراك 22 فغيفري.. وقرر المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمع أمس الثلاثاء عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم 6 جويلية المقبل بالجزائر العاصمة لانتخاب أمين عام بالنيابة لإدارة شؤون الحزب إلى غاية انعقاد المؤتمر حسب ما أفاد به بيان لهذه التشكيلة السياسية. وذكر المصدر ذاته أنه وبالنظر إلى الوضع الاستثنائي الذي يعيشه الحزب والذي يقتضي انتخاب أمين عام بالنيابة لإدارة شؤونه إلى غاية انعقاد المؤتمر واستجابة لطلب ما يزيد عن ثلثي أعضاء المجلس الوطني فقد تقرر عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للتجمع يوم السبت 06 جويلية 2019 بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة . وبالمناسبة جدد المكتب الوطني للتجمع دعوته لمناصلي ومناضلات الحزب للالتفاف حول الحزب والتحلي باليقظة حفاظا على وحدته وتماسك صفوفه في هذا الظرف الاستثنائي مجددا دعم التجمع الوطني الديمقراطي للحوار الذي دعت إليه قيادة الجيش الوطني الشعبي والتمسك بضرورة انخراط الجميع في مسار تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال خدمة لمصلحة الوطن . وفي الشأن الحزبي دائماً تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة تنصيب لجنتي العقلاء والحكماء و الشباب والطلبة لحزب جبهة التحرير الوطني في خطوة ترمي إلى جعل الحزب عنصر جذب للفئات الفاعلة و التأسيس لانطلاقة جديدة ترتكز على المبادئ النوفمبرية . وفي كلمة افتتاحية أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي أن تنصيب هاتين اللجنتين يندرج في إطار مواصلة الحركية الجديدة التي باشرها الحزب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر والتي يسعى خلالها إلى التحول إلى عنصر جذب للفئات الفاعلة في المجتمع . وفي هذا السياق أبرز السيد جميعي الترابط والتلاحم الذي يجمع بين جيل الثورة والجيل الجديد خاصة عندما يتعلق الأمر بالمهام. كما توقف عند الحراك الشعبي المتواصل منذ أزيد من أربعة أشهر مشيرا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني استرجع شرعيته واستقلاليته بفضله ليضيف بهذا الخصوص أن الشباب الجزائري الواعي والمثقف يترجم حبه لوطنه بحراكه السلمي والحضاري ومطالبه المشروعة من أجل بناء جزائر جديدة تكون وفية لمبادئ نوفمبر . وشدد جميعي في ذات الصدد على التزام جبهة التحرير الوطني ب ضرورة التحلي بالحكمة والرأي السديد والبصيرة مع الحرص على توفير البيئية الحضانة للشباب حتى تكون مسيرة الحزب مزودة بحكمة العقلاء وحماسة الطاقات الشابة . من جهة أخرى جدد جميعي مساندة تشكيلته السياسية للجيش الوطني الشعبي الذي يدعمه عن قناعة لكونه انسجم مع الشعب ومطالبه المشروعة مثلما قال. كما ذكر أيضا بأنه يلتقي معه في كون الحل الوحيد هو تنظيم انتخابات رئاسية في الأطر الدستورية وفي أقرب الآجال داعيا مرة أخرى إلى تبني حوار جاد وحقيقي لا يقصي أحدا من أجل الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.