البليدة مقصد حملات رسمية وشعبية انطلاق قوافل لمساعدة العائلات المحتاجة عبر الوطن ف. هند انطلقت أمس قوافل لمساعدة العائلات المحتاجة عبر الوطن وتحولت ولاية البليدة إلى البليدة مقصد لحملات رسمية وشعبية تؤكد تلاحم الجزائريين في هذا الظرف الحساس وبهذا الصدد انطلقت صبيحة أمس الأربعاء من مقر بلدية الدويرة (غرب الجزائر العاصمة) القافلة التضامنية الأولى نحو ولاية البليدة تضم حوالي 22 طن من المساعدات والإعانات المتنوعة أشرفت على جمعها المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار المساهمة في عملية التكفل بمواطني البليدة المتواجدون حاليا تحت الحجر الصحي الكامل للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد. وتجمع أمام مقر بلدية الدويرة المتطوعون من أفراد الكشافة الإسلامية الجزائرية وبحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية درارية وأسلاك الأمن الوطني والدرك الوطني لإعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية الأولى نحو ولاية البليدة والمحملة بحوالي 22 طن من المواد الغذائية الضرورية ومواد التنظيف وألعاب تربوية لفائدة الأطفال حسب ما اكده ل/وأج محمد رمضاني المحافظ الولائي للكشافة السلامية بالجزائر العاصمة. وأوضح السيد رمضاني أن القافلة مكونة من 6 شاحنات ستصل إلى مدينة بوفاريك محملة بمواد غذائية متنوعة على غرار مادة السميد والسكر والقهوة والزيت ومختلف البقوليات والبطاطا ناهيك عن مواد التنظيف اللازمة لمثل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب حرصا مضاعفا على نظافة الجسد والمحيط الخارجي. وأضاف المتحدث أن هذه المؤونة التي تمكنت الأفواج الكشفية (45 فوجا من أصل 81 فوجا) الناشطة عبر مختلف بلديات الجزائر العاصمة من جمعها في ظرف أسبوع واحد هي نتاج عمل جواري وتحسيسي استجابت له عديد العائلات وكذا التجار حيث تنوعت المساهمات بين مواد غذائية ومبالغ مالية. وأكد ذات المصدر أن القافلة التضامنية ستسلم عند مدخل مدينة بوفاريك حيث تتواجد المحافظة الولائية للبليدة والتي ستتكفل بدورها بتوزيع هذه التبرعات على العائلات وذلك اعتمادا على علاقاتها الجوارية مع المواطنين في عين المكان. من جهته أكد المحافظ العام للكشافة السلامية الجزائرية عبد الرحمن حمزاوي أن هذه المبادرة تدخل ضمن مجموعة من المبادرات التي أطلقتها الكشافة اتجاه عديد المناطق عبر الوطن وذلك بعد استفحال إصابة المواطنين بفيروس كورونا خاصة في ولاية البليدة التي وضعت تحت الحجر الصحي الشامل ما يتطلب المساهمة في مساعدة المواطنين ماديا ومعنويا وأشار إلى أهمية تجند المجتمع المدني لمساعدة السلطات المحلية في تنظيم الحياة العامة للمواطنين في مثل هذه الظروف وتقديم الخدمات الأساسية لتجنب مزيد من الأضرار. وعرفت ولاية البليدة تسجيل أكبر عدد من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا حيث أقر رئيس الجمهورية إخضاعها للحجر الصحي الكامل لمدة عشرة أيام كإجراء يرمي إلى الحد من تفشي الوباء. وزير العمل يؤكد تضامن الدولة المطلق مع جميع الجزائريين جدد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي شوقي عاشق يوسف أمس الأربعاء التأكيد على تضامن الدولة المطلق مع كل الشعب الجزائري في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وأفاد بيان للوزارة أن الوزير جدد لدى إعطائه اشارة انطلاق قافلة تضامنية مع مواطني ولاية البليدة تحت شعار رانا معاكم- كلنا الجزائر تضامن الدولة المطلق مع كل الشعب الجزائري في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد حتى نتجاوز بإذن الله تعالى هذه الفترة بسلام مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية في مقابلته الصحفية مع مسؤولي بعض وسائل الاعلام . ونوه السيد شوقي بالمناسبة بهذه المبادرة التي تندرج -كما قال- في اطار التضامن مع سكان ولاية البليدة مضيفا أنها تعكس روح التلاحم والتآزر بين الجزائريين خاصة في مثل هذه الظروف . وتتضمن هذه القافلة مساعدات تحتوي كمامات وقفازات والبسة واقية ونظارات وبعض المستلزمات الطبية وجاءت من اجل مساندة ومؤازرة سكان البلدية والاطقم الطبية المرابطة التي تعمل بلا هوادة للتصدي لهذا الوباء وانقاذ حياة المواطنين. قوافل تضامنية بالجملة وفي سياق ذي صلة أطلقت أمس الأربعاء بالعديد من الولايات على غرار: تلمسان والبيض ومستغانم والأغواط وأدرار مساعدات وقوافل تضامنية لفائدة العائلات المحتاجة في إطار المبادرات التي تتزامن وجهود الوقاية من انتشار وباء كورونا المتفشي في العالم حسب ما علم لدى المنظمين. وقد أطلقت ولاية تلمسان أول قافلة تضامنية نحو بلدية عين فتاح لفائدة العائلات المعوزة حيث اشرف على العملية الوالي أمومن مرموري حسب ما علم لدى مصالح ديوانه. وبولاية البيض انطلقت أمس الأربعاء قافلة تضامنية لفائدة 65 عائلة معوزة قاطنة بكل من بلديتي بوعلام وسيدي طيفور. وبمستغانم تم توزيع زهاء 150 قنطار من المواد الغذائية الأساسية والتجهيزات الطبية كمساعدات تضامنية لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة القاطنة بمناطق الظل. كما انطلقت أمس الأربعاء قوافل تضامنية تحمل معها مساعدات غذائية لفائدة سكان مناطق الظل شمال ولاية الأغواطي حسب ما علم من مصالح الولاية. وتأتي هذه المبادرة التضامنية بالشراكة بين قطاعي الفلاحة والتضامن وبمشاركة غرفة الفلاحة لولاية الأغواط استجابة لتعليمات وزيري القطاعين اللذان أطلقا هذه الحملة وفقا لذات المصالح. كما انطلقت أمس الأربعاء بأدرار حملة تضامنية لتوزيع حصة مساعدات انسانية تضم 3.035 طرود محملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية على العائلات المعوزة بالمناطق النائية ومناطق الظل عبر 12 بلدية. 73 عائلة معوزة بباتنة تستفيد من مساعدات استفادت 73 عائلة معوزة بدشرة أولاد موسى بولاية باتنة أمس الأربعاء من مساعدات غذائية تضمنت سلع ومواد غذائية مختلفة وواسعة الاستهلاك حسب ما أكده مدير النشاط الاجتماعي والتضامن إلياس بن قبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وتندرج هذه المبادرة التي تمت بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات وفق ذات المسؤول في إطار القافلة التضامنية مع الأسر الفقيرة في مناطق الظل عبر الولاية والتي ستدوم شهرا كاملا بعد أن كانت انطلاقتها من هذه الدشرة النائية والواقعة بمنطقة جبلية جد وعرة. ومن المنتظر يضيف المتحدث أن تحط القافلة التضامنية رحالها انطلاقا من اليوم الخميس بقرى ومداشر معزولة بعديد البلديات منها تالخمت وتاكسلانت لتوزيع حصص ومساعدات غذائية مماثلة على الأسر الفقيرة ومعدومة الدخل.