في إطار البرنامج الميداني المسطر من قبل مصالح امن الولاية الهادف إلى مكافحة ظاهرة الإجرام الحضري بمختلف أشكاله، ضمان توفير الأمن والسلامة والطمأنينة للمواطنين، وكذا حماية الممتلكات لاسيما في الوضع الراهن، عالجت مصالح الأمن الحضري السابع من الشهر الحالي قضية متعلقة بجنحة عرض على الغير المؤثرات العقلية بهدف الإستهلاك الشخصي. وحسب بيان صادر عن مكتب الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الأغواط، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، فإن حيثيات القضية تعود إلى التحقيق الذي باشرته ذات المصلحة في قضية متعلقة بالسرقة، مع شخص يبلغ من العمر (31) سنة يشتبه في تورطه فيها، أين تبين خلال هذا التحقيق قيامه بعرض المؤثرات العقلية على أحد الأشخاص باستعمال هاتفه المحمول، وذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، لتفتح على إثر ذلك المصلحة تحقيقا في قضية الحال تم في إطاره بعد استيفاء الإجراءات القانونية ضبط وحجز على مستوى مسكن المشتبه فيه السالف الذكر مبلغ مالي قدره (30000.00 دج) من عائدات بيع المؤثرات العقلية. وبعد إستكمال ملف الإجراءات الجزائية لقضية الحال، تم تقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط، الذي أحال ملف القضية على جلسة المثول الفوري، ليصدر في حقه حكم بسنة حبسا مع الإيداع.