وزير الصحة: ارتداؤها الحل الوحيد لاحتواء كورونا حالياً ** * بن بوزيد: نتحكم في الوضع.. والكلوروكين أدى لخفض الوفيات * نحو استئناف العمليات الجراحية قريباً.. * س. عبد الجليل قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد إن مصالحه تتحكم في الوضع رغم أنه مقلق نوعا ما مشيراً إلى أن كل القطاع الصحي مجند لمواجهة تفشي فيروس كورونا واقترح بن بوزيد جعل ارتداء الكمامات أمرا إجباريا يعاقب مخالفوه معتبرا ارتداءها الحل الوحيد في الوقت الراهن لاحتواء تفشي الفيروس ولم يستبعد متتبعون أن تعمل الحكومة ب نصيحة وزير الصحة وتُلزم المواطنين بارتداء الكمامات وسط دعوات إلى توفيرها وجعلها متاحة للجميع. وذكر بن بوزيد لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح الذي تبثه القناة الأولى الإذاعية أن ما يثير مخاوفنا ليس عدد المصابين وإنما عدد الوفيات الذي نسعى لتقليصه. ولفت وزير الصحة إلى أن الوضع تحت السيطرة ويتجلي ذلك من خلال انخفاض عدد الوفيات وهذا يدل حسبه أن العلاج المطبق فعال وأعطى نتائج جيدة ونوه إلى أن التحكم في كورونا يقاس بتراجع عدد الوفيات وليس بزيادة عدد الحالات المؤكدة. وأضاف وزير الصحة أن الآراء التي تتحدث عن اختفاء كورونا بحلول فترة الصيف ليس صائبا بدليل أن عدد الحالات بالسعودية والإمارات التي تسجل درجة حرارة جد عالية. لافتا إلى أن التعايش مع الفيروس سيستمر لشهور أخرى. وفي السياق اعتبر الوزير عن ارتداء الكمامات يبقى الحل الوحيد في الوقت الراهن لاحتواء تفشي الفيروس قائلا شخصيا أرجو أن تصبح الكمامة كحزام الأمان في السيارة يدفع من لا يضعها غرامة مضيفا بالقول لا نعلم إن كانت هناك موجة ثانية وأن الخبراء في العالم لا يعلمون ذلك . مؤشرات استعمال بروتوكول العلاج بالكلوروكين مشجعة أكد وزير الصحة أن مؤشرات استعمال برتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين للتصدي لفيروس كورونا مشجعة ومرضية جدا حيث تم تسجيل انخفاض عدد الوفيات . وأشار الوزير إلى أن مؤشرات استعمال هذا البروتوكول العلاجي مشجعة ومرضية جدا قائلا: أظن أن عدد الوفيات انخفض بفضل هذا العلاج مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر كانت من السباقين في استعماله لحوالي 8000 مصاب. وطمأن وزير الصحة المواطنين على أن الجزائر تمتلك مخزونا كافيا من ذلك البروتوكول لمعالجة المصابين بالفيروس بغض النظر كما ذكّر على ما سيتم صناعته بمصنع الأخضرية بولاية البويرة لصناعة الأدوية بعد استلام المادة الأولية من الهند. وفي سياق ذي صلة نبه السيد بن بوزيد الجزائريين أننا سنعيش لعدة أشهر مع هذا الفيروس طالما لم يقضى عليه نهائيا وأن لا أحد يستطيع أن يجزم هل سيكون هناك فوج ثاني منه أم لا إلا أنه شدد على أن الوضعية في استقرار ومتحكم فيها . وأكد من جهة أخرى أن لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا لا تخفي أية معلومات تخص هذه الجائحة داعيا بالمناسبة الجميع إلى احترام الإجراءات المتخذة للتصدي لكوفيد-19 خاصة باستعمال الكمامات. ولدى تحدثه عن قرار رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة والوقاية من انتشار فيروس كورونا والتي تتراوح ما بين 10000 و40000 دج حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد أكد الوزير أن القائمة وسعت إلى أسلاك أخرى مثل التقنيين المخدرين والبيولوجيين والنفسانيين والقابلات شرط أن يكونوا كما قال لهم علاقة مع هؤلاء المرضى. وعن سؤال حول استئناف برنامج العمليات الجراحية في هذا الظرف أكد السيد بن بوزيد أنه من الممكن إعطاء توجيهات في هذا الصدد مشيرا إلى أن عدد الأسرة المستعملة لمجابهة الفيروس قليلة والوضع متحكم فيه والأرقام في استقرار. كما أوضح أن الأقسام الموجهة لهذا المرض معروفة مما يمكن من إعطاء تعليمات قريبا لاستئناف العمليات الجراحية شرط أن لا تؤثر عن التعليمات التي أقرت لمحاربة الوباء . ولدى تطرقه لخارطة جديدة لمكافحة السرطان عن طريق إدراج تكنولوجية والرقمنة عبر الوزير عن تأسفه لعدم تطبيق ما تم اتخاذه من تعليمات خلال اجتماعه مع رؤساء مراكز محاربة السرطان سيما حق المريض في اختيار المستشفى الذي يعطي موعد قريب لعلاج إشعاعي سواء كان بالوادي أو بالجزائر أو غيره مضيفا في هذا السياق ان إجراءات أخرى ستتخذ عن قريب . وفي الأخير ذكر البروفيسور بن بوزيد أنه وبعيدا عن فيروس كورونا تم عقد اجتماع مركزي مع مديريات الوقاية لإطلاق الحملة المخصصة لمحاربة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف. تسجيل 159 إصابة جديدة و6 وفيات بكورونا سجلت 159 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في الجزائر ليرتفع العدد الاجمالي إلى 4997 حالة فيما سجلت 6 وفيات جديدة ليصل الاجمالي إلى 476 حالة حسب ما كشف عنه أمسية الاربعاء الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وأضاف الدكتور فورار خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19 أن عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء خلال نفس الفترة بلغ 130 حالة.