توفي الكاتب ميلود شرفة وهو من مواليد 17 فيفري 1945 بخنشلة ويعد من بين كتاب ولاية خنشلة الذي صنعو لأنفسهم إسما في الساحة الأدبية والفكرية. له العديد من المؤلفات باللغة الفرنسية وقد بدأ مسيرته المهنية بالتعليم ثم مديرا لقسم الموارد البشرية حتى تقلد منصب مديرا للتربية بولاية غرداية وبعد ذلك مشرفا على تكوين المكونين بالمركز الوطني البيداغوجي الفلاحي. وعُرف عن الكاتب ميلود شرفة الرجل الأناقة الدائمة والأخلاق العالية وكذا بالجرأة في قول الحق.. ميلود شرفة أحد أبناء خنشلة الشرفاء لذين يملكون ذاكرة قوية دونها في مؤلفاته فتكلم عن أشخاص طالهم النسيان وحقائق جديرة بالاهتمام والدراسة.