أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن ذلك جاء بعد تنفيذ عملية استباقية نوعية قامت بها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني. وأشارت إلى إيقاف العنصر الرئيسي في العملية غير مكشوف أمنياً بإحدى ولايات تونس الكبرى. وقالت الداخلية في بيانها إنه بتعميق الأبحاث مع المعني أقر بتبنيه للفكر التكفيري إبان قضائه لعقوبة سالبة للحرية في إطار قضية حق عام بأحد السجون بالخارج واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بالمؤسسة السجنية نفسها وتخطيطه بعد عودته إلى بلادنا للقيام بعمليات نوعية بها على شاكلة الذئاب المنفردة . وتابعت: *للغرض تولى استقطاب عدد من العناصر الحاملين للفكر نفسه والموالين لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي غير مكشوفين أمنياً تم إيقاف المتورطين منهم قصد تنفيذ مخططاته على المدى البعيد والشروع في تحديد الأهداف والقيام بعمليات الرصد للوقوف على مدى الانتشار الأمني بالمقرات المستهدفة إلا أن استباق المصالح الأمنية المذكورة وإيقافه حال دون ذلك*. ولفتت الداخلية التونسية إلى أنه بإحالته (العنصر الموقوف) على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر في شأنه القاضي المتعهد بطاقة إيداع بالسجن. وتعود آخر عملية إرهابية في تونس إلى التفجير الانتحاري قرب العاصمة كان استهدف دورية أمنية على مقربة من السفارة الأمريكية في مارس الماضي وأدى إلى مقتل منفذي التفجير على دراجة نارية إلى جانب وفاة عنصر أمني. وتعرضت تونس في 2015 إلى هجمات إرهابية دامية استهدفت متحف باردو وبعد أشهر نزل امبريال في سوسة خلفت نحو 60 قتيلاً من السياح الأجانب.