أضرب وبشكل مفاجئ ناقلو المسافرين بالمحطة البرية للنقل العمومي لتيزي وزو عن الخدمة بسبب دعوتهم من قبل مديرية النقل إلى التحول إلى محطة (كاف النعجة) المتعددة الخدمات بالضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية مما ترك الآلاف من المسافرين في حيرة من أمرهم· وحسب بعض ممثلي الناقلين فإن السبب الذي يقف وراء حركتهم الإحتجاجية يتمثل أصلا (في انعدام الأمن على مستوى المحطة البرية الجديدة) البعيدة عن المدينة فضلا عن (افتقارها للحد الأدنى من المرافق والخدمات الضرورية)· للإشارة، فإن أصحاب عربات النقل العمومي للمسافرين المستغلين للخطوط الشرقية والشمالية بولاية تيزي وزو كانوا بدورهم قد شنوا إضرابا يومي الأربعاء والخميس الماضيين متبوعا باعتصام بعرباتهم أمام مقر الولاية لدعوتهم كذلك إلى (الالتحاق بالمحطات الوسيطية للنقل التي تنعدم بها أدنى الخدمات الضرورية للمسافر وعائلته)· للإشارة، فإن والي الولاية أمهل هؤلاء الناقلون إلى غاية 1 جويلية للانتقال الرسمي للعمل على مستوى المحطات المذكورة للتخفيف من الاختناق المروري الذي تتخبط فيه مدينة تيزي وزو منذ سنوات خلت·