جمعية البوزناجي: غرة ذي الحجة ستكون غداً فلكياً.. عبد الأضحى يوم الجمعة 31 جويلية قدّرت جمعية البوزناجي لعلم الفلك الكائن مقرها بالمدية أن الأربعاء 22 جويلية سيكون بمشيئة الله غرة شهر ذي الحجة فلكيا في كل دول العالمين العربي والإسلامي في ظل اهتمام كبير بهذا اليوم المبارك الذي سيأتي في ظل الظروف الوبائية الخاصة جدا ويرتبط بشعائر موسم الحج من بينها وقفة عرفات وعيد الأضحى واستنادا إلى حسابات الجمعية سيكون يوم الجمعة 31 جويلية أول أيام عيد الأضحى. وقالت الجمعية التي تواكب أهم الأحداث الفلكية التي تصدرها انشر الوعي الفلكي والعلمي بين الجمهور أن الإقتران الفلكي بين الشمس والقمر بحول الله يحدث الإثنين 29 ذو القعدة 1441 هجري الموافق ل20 جويلية على الساعة الخامسة وثلاث وثلاثين دقيقة – 17.33- بالتوقيت العالمي –الجزائر +1سا- وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال ذو الحجة لهذه السنة في بلادنا وجل دول العالم العربي والإسلامي التي بدأت ذي القعدة قبلنا بيوم واحد. وأشارت جمعية البوزجاني في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه إلى أن الشمس ستغرب في مدينتي المديةوالجزائر العاصمة حوالي الساعة 20 و5 دقائق بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمر بعدها ب 9 دقائق تقريبا أي على الساعة الثامنة و15 دقيقة تعتبر هذه الأخيرة مدة مكوث غير كافية ولا تسمح برؤيته بالعين المجردة أو حتى بإستعمال التيليسكوب كما أنها ستكون ممكنة جدا بالعين المجردة في اليوم الموالي المخصص لتحري الهلال في الجزائر. وفي ذات السياق أكد جمال فهيس رئيس الجمعية وعضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في البيان الذي حمل توقيعه أنه في مكةالمكرمة وفي العديد من الدول العربية والإسلامية في قارتي اسيا وإفريقيا وكذا أوقيانوسيا فإن القمر يومها سيغرب قبل الشمس وهو ما جعل رؤية الهلال مستحيلة ليوم الإثنين الفارط كما يعتبر أن اليوم الثلاثاء تتمة لشهر ذي القعدة 30 يوما حيث لا تتوافر معايير الرصد الفلكي المعروفة ومنها عدم حصول الاقتران الفلكي بين الشمس والقمر. إضافة على ذلك قال رئيس الجمعية إنه من المفروض منطقيا أن يكون اليوم الموالي لكسوف الشمس هو بداية الشهر القمري فلكيا كما حدث هذه المرة مع هلال ذوالقعدة الذي أعقب كسوفا حلقيا للشمس صبيحة يوم 21 جوان الماضي لكن العديد من الدول لاتتبنى هذا الطرح خاصة اذا كانت تعتمد الرؤية العينية البحثة كما أكد أن لجنة الأهلة في بلادنا هي المؤهلة رسميا لتقرر تاريخ بداية الشهر أما المعطيات الفلكية الواردة ذكرها أعلاه فهي على سبيل التوضيح ونشر الثقافة العلمية والفلكية وسط الجمهور.