بوتين يكشف أسلحة هجومية نووية جديدة السباق نحو التسلح يتواصل في عز كورونا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سلاح البحرية في بلده سيحوز أسلحة نووية هجومية أسرع من الصوت وطائرات نووية مسيرة يمكنها العمل تحت الماء وذلك أثناء العرض العسكري السنوي ليوم الأسطول البحري الروسي. ق.د/وكالات أوضح بوتين أنه لا يريد سباق تسلح لكنه كثيرا ما يتحدث عن جيل جديد من الأسلحة النووية الروسية التي يقول إنها لا مثيل لها ويمكن أن تضرب أي مكان تقريبا في العالم لكن خبراء غربيين يشككون في مدى تطورها. وتشمل الأسلحة التي لم يجر نشر بعضها بعد الطائرة النووية المسيرة بوسيدون (Poseidon) التي تعمل تحت الماء والمصممة كي تحملها غواصات وصاروخ كروز تسيركون (Tsirkon) الأسرع من الصوت الذي يمكن نشره على سطح السفن. وبدأ في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا العرض العسكري البحري السنوي تخليدا ليوم الأسطول البحري الروسي بمشاركة 50 سفينة عسكرية وعشرات المقاتلات وأكثر من 3 آلاف عسكري كما عرضت الغواصات النووية والطائرات التابعة للسلاح. وأكد بوتين في خطابه الافتتاحي استمرار موسكو في العمل على تعزيز أسطولها الحربي وتزويده بأحدث أنواع الأسلحة مشيرا إلى أن قدرات البحرية الروسية تتنامى وأنها ستحوز 40 سفينة جديدة هذا العام. ويشارك في العروض جميع أساطيل البحرية الروسية وهي أسطول البحر الأسود وأسطول بحر الشمال وأسطول المحيط الهادي وأسطول بحر قزوين بالإضافة إلى الأسطول الروسي في قاعدة طرطوس السورية. وفي بيان منفصل نشرته وكالات الأنباء الروسية قالت وزارة الدفاع إن اختبار بيلغورود (Belgorod) أول غواصة قادرة على حمل طائرات بوسيدون المسيرة جار وإن تجريب منظومات الأسلحة على وشك الانتهاك. وكان بوتين هدد العام الماضي بنشر صواريخ أسرع من الصوت على سفن وغواصات يمكنها أن ترابض خارج المياه الإقليمية الأمريكية إذا تحركت الولاياتالمتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا. ولم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوروبا لكن موسكو قلقة من احتمال حدوث ذلك. وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدنا مرة أخرى على أهمية سحب الأسلحة النووية الأمريكية من الدول الأوروبية إلى الأراضي الوطنية وإزالة البنية التحتية لنشرها في أوروبا. والعام الماضي انسحبت موسكووواشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي وقعت عام 1987. ويبقى الاتفاق الوحيد الساري المفعول بين البلدين بشأن الحد من الأسلحة النووية هو معاهدة ستارت الجديدة التي وقعها عام 2010 الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونظيره الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف التي تحدد عدد الرؤوس الحربية والصواريخ للبلدين.