حنشلة المستفيدون من 2000 سكن مستاؤون لتأخر أشغال الإنجاز أعرب المستفيدون من مشروع 2000 سكن بخنشلة عن قلقهم نتيجة سياسة التماطل واللامبالاة في إتمام الأشغال وإهمال المشروع حسبهم من قبل المقاولات حيث أكد المعنيون ل أخبار اليوم أن المشروع بات يسير بعدد قليل من العاملين رغم كثرة الزيارات الرسمية لها ورغم الإنذارات مضيفين أن المشروع يدخل عامه الثامن 08 سنوات على التوالي ونسبة الأشغال لا تتجاوز نسبة 50 بالمائة هذا دون الحديث عن نوعية الأشغال وعيوب الإنجاز. ويطالب المشتكون السلطات الولائية بالتدخل العاجل والضغط على المقاولات من أجل الإسراع في إنهاء الأشغال وتسليمهم سكناتهم التي طال انتظارهم لها حتى أنها تحولت إلى حلم حيث لم تكتمل فرحتهم بها نتيجة تقاعس الجهات الوصية وعدم أخذها شكاواهم بجدية ولم يلقوا منها سوى الوعود منذ عهد الوالي السابق كمال نويصر التي لا تعرف تجسيدا على أرض الواقع. قاعات علاج طالها الإهمال وهياكل دون خدمات صحية كشفت جائحة كورونا العجز الكبير الذي يعاني منه قطاع الصحة بولاية حنشلة يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول مسؤولو القطاع إخفاء النقائص التي لا يمكن أن تخفى عن أحد نظرا لما يعرفه القطاع من تراجع ملحوظ في تقديم نسبة لائقة من الخدمة المرجوة منه على غرار منطقة ششار التي تعد الأكبر من حيث عدد مناطق الظل عبر اقليم ولاية حنشلة حيث يتواجد بها العديد من قرى متناثرة عبر كامل ترابها ورغم التزايد الكبيرفي عدد سكانها غير ان ذلك التزايد تقابله قاعات علاج قليلة تفتقد إلى العديد من ضروريات الصحة من تجهيزات وغيرها... وتشمل النقائص بالدرجة الأولى التغطية الصحية الدائمة من توفير أطباء مناوبين لكننا نجد العديد من الهياكل الصحية قد بنيت إلا أنها لا تقدم أي خدمة للمواطنين الساكنين بهذه القرى كقرية مزين وتاغيت والعامرة والزاوية وبعضها لا يتوفر حتى على طبيب مناوب كقرية تبردقة وسيار التي تعرفان تزايدا سكانيا كبيرا كما تعاني المقاطعة الإدارية ششار 50 كلم عاصمة الولاية والتي بها مؤسستين للصحة العمومية الا ان القطاع بها يعاني هو الأخر من نقص الأطباء خاصة الأخصائيين.