قطاع الصحة بولاية حنشلة يتخبط وجائحة كورونا قد عرته تماما وكشفت العجز الكبير به ، ومسؤولو القطاع يحاولون إخفاء النقائص التي لا يمكن أن تخفى عن أحد، نظرا لما يعرفه القطاع من تراجع ملحوظ في تقديم نسبة لائقة من الخدمة المرجوة منه. في منطقة هي الأكبر من حيث عدد مناطق الظل عبر ولاية ونقصد بذلك ششار، حيث يتواجد بها العديد من قرى متناثرة عبر كامل ترابها ورغم التزايد الكبير في عدد سكانها غير ان ذلك التزايد تقابله قاعات علاج قليلة تفتقد إلى العديد من ضروريات الصحة من تجهيزات وغيرها...و تشمل النقائص بالدرجة الأولى التغطية الصحية الدائمة من توفير أطباء مناوبين لكننا نجد العديد من الهياكل الصحية قد بنيت إلا أنها لا تقدم أي خدمة للمواطنين الساكنين بهذه القرى كقرية مزين وتاغيت والعامرة والزاوية، وبعضها لا يتوفر ختى على طبيب مناوب كقرية تبردقة وسيار التي تعرفان تزايدا سكانيا كبيرا. في سياق متصل، تعاني المقاطعة الإدارية ششار 50 كلم عاصمة الولاية - والتي بها مؤسستين للصحة العمومية، الا ان القطاع بها يعاني هو الأخر من نقص الأطباء خاصة الأخصائيين.