حنون: "أطالب بتشريعيات مسبقة" جددت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون مطلب حزبها بإجراء انتخابات تشريعية مسبقة قبل نهاية 2011 لتشكل (انطلاقة) للإصلاح السياسي· وقالت السيدة حنون في تصريح مطول للصحافة عقب استقبالها من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية أن تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة قبل نهاية 2011 من شأنه أن يشكل (انطلاقة للإصلاح كما من شأنه أن يغنينا عن إجراء استفتاء بشأن الدستور بوجود مجلس حقيقي)· وأضافت أن تأجيل رئيس الجمهورية تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة هو (اعتراف بأن الهيئة التشريعية الحالية منقوصة وتفتقد للمؤهلات والمشروعية والمصداقية)· وبعد أن أكدت بأن (المجلس الحقيقي هو الذي يملك صلاحية إعداد الدستور) أبدت الأمينة العامة لحزب العمال (تحفظها) بشأن الرزنامة الحالية لمراجعة القوانين التي يضطلع بها المجلس الحالي· غزالي: "القوانين لا تحتاج للتغيير بل للتطبيق" صرح رئيس الحكومة الأسبق السيد سيد أحمد غزالي أن مسعى المشاورات السياسية (خاطئ) وأن القوانين لا تحتاج للتغيير بل للتطبيق· وأوضح السيد غزالي الذي نزل ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن القوانين الجزائرية (ليست سيئة لكنها تحتاج أولا للالتزام بها وتطبيقها) مؤكدا أن (مواجهة التحديات لا تكمن في تغيير القوانين)· وقال (إذا كانت الأمور لا تسير كما ينبغي فإن ذلك يعود لعدم تطبيق القوانين) مُشيرا إلى أن التشخيص لم (يتم طرحه بشكل جيد)· وذكر السيد غزالي بأن كل ما تم اقتراحه في إطار الإصلاحات تم طرحه منذ 1989 عقب أحداث أكتوبر الأليمة (عندما اقترحت السلطة وهي نفسها إصلاحات لاسيما التعددية السياسية وحرية التعبير) مُضيفا أن (الشعب الجزائري كان قد صوّت لصالح الدستور ذي الصلة)· بن براهم: "المجتمع المدني أداة أساسية في الحكم الراشد" صرّح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم أن الإصلاحات السياسية التي تعرفها الجزائر في هذه الفترة تعتبر (فرصة حقيقية) للمجتمع المدني لكي يعبر عن رأيه باعتباره (أداة أساسية في الحكم الراشد)· وقال السيد بن براهم في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية: (لقد ركزنا في الاقتراحات التي قدمناها على جعل هذا الفضاء فرصة حقيقية للمجتمع المدني للإدلاء بآرائه باعتباره أداة أساسية في الحكم الراشد)· وأضاف أنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على (عنصر الشباب وموقعه من الإصلاحات السياسية باعتباره الفاعل الرئيس في هذه العملية)· الإبراهيمي: "الإصلاحات شاملة ولا تقصي أحدا" اعتبر مستشار الأمين العام الأممي الدبلوماسي الجزائري السيد لخضر الإبراهيمي أن الإصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تلبي جميع انشغالات واحتياجات الشعب الجزائري· وقال الإبراهيمي بأن هذه الإصلاحات التي جاءت في خطاب رئيس الجمهورية والتي اطلع عليها كاملة (تحتوي على كل ما يريده الشعب الجزائري وهي شاملة ولا تقصي أحدا)· ويبقى فقط حسبه (بعث ثقافة شعب تقوم على مبدأ تقبل الرأي الآخر واحترام الحريات والقيام بالمسؤوليات والواجبات)· حمداني: "نريد إرساء نظام شبه رئاسي" رافع السيد إسماعيل حمداني رئيس الحكومة سابقا من أجل إرساء نظام شبه رئاسي في الجزائر يراعي التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وقائم على أساس الرقابة المتبادلة والإنسجام بينهما· وأوضح السيد حمداني في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية أنه تقدم بمجموعة من الأفكار خلال هذا اللقاء تتعلق بمختلف المجالات متمنيا تجسيدها على أرض الواقع· في هذا السياق أبرز المتدخل أنه ركز على ضرورة إعتماد الديمقراطية والتعددية السياسية ب(حزم وجدية) وإعتبار الديمقراطية ودولة القانون من قيّم الإسلام وغير متنافية مع الأصالة الجزائرية وعلى نبذ العنف ونبذ فرض القناعات الشخصية بالقوة إلى جانب إعتماد الشفافية في التسيير· بوكروح: "يجب وضع دستور لا يعدل" دعا المترشح الأسبق للرئاسيات السيد نور الدين بوكروح إلى وضع دستور للبلاد لا يعدل بعد كل خمس أو عشر سنوات· وقال السيد بوكروح في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية أنه (حان الوقت أن تنتقل الجزائر من عهد الدولة الهائمة من دستور إلى آخر إلى عهد الدولة الدائمة والمستقرة)· وذكر في هذا الصدد أن الدولة الجزائرية قارب عمرها ال50 سنة وتم تعديل دستورها 5 مرات مشددا في نفس السياق أنه (على المسؤولين أن يراجعوا تصوراتهم بالنسبة لاحترام الدولة وإحترام الدستور) مؤكدا على ضرورة وضع الدستور (فوق كل الناس مهما كان دورهم في المجتمع وفي التاريخ)·