جرّاد يترأس مجلساً وزارياً مشتركاً * * الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني على طاولة الحكومة *س. إبراهيم* تُحضّر الحكومة للدخول الاجتماعي المرشح للتأخر بضعة أسابيع نتيجة تداعيات تفشي جائحة كورونا حيث يقترن الدخول الاجتماعي عندنا بالدخول المدرسي المؤجل إلى غاية بداية شهر أكتوبر القادم بدلا من سبتمبر مثلما هو معتاد كما تبدو أمور الدراسة في الجامعات غامضة وسط صعوبة إعادة الطلبة في الأسابيع القليلة القادمة وهو ما ينطبق إلى حد ما على مراكز التكوين المهني وكل ذلك لا يمنع الحكومة من محاول الاستعداد لدخول اجتماعي استثنائي. ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد يوم السبت مجلسا وزاريا مشتركا خصص لدراسة ملف الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني وكذا التحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط حسب ما أورده يوم الأحد بيان لمصالح الوزير الأول. وجاء في البيان: ترأس الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد يوم السبت 15 أوت 2020 مجلسا وزاريا مشتركا خصص لدراسة ملف الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني والتحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط . وقد شارك في هذا المجلس الوزاري المشترك وزراء التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين وكذا وزراء الداخلية والمالية والسكن كما شارك في أشغال هذا المجلس رؤساء الندوات بجامعات مناطق الوسط والشرق والغرب. وأوضح البيان أن المجلس استمع إلى عروض قدمها على التوالي كل من وزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التكوين والتعليم المهنيين حول التحضيرات الخاصة بالدخول المقبل 2020 /2021 كما استمع إلى عرض قدمه وزير التربية الوطنية حول التحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط. وفي هذا الإطار سجل المجلس التقدم المعتبر جدا للترتيبات المتخذة من أجل توفير الظروف الأمثل للدخول المدرسي والجامعي وفي قطاع التكوين المهني وكذا التدابير المحددة بعنوان النظام الوطني لتنظيم امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بمختلف جوانبها (الصحية والأمنية والتنظيمية واللوجيستية) . وبهذا الشأن استعرض المجلس مختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل السلطة الصحية المختصة والتي تشمل مجمل تدابير الوقاية والحماية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) مع الإلحاح خصوصا على ضرورة وضعها حيز التنفيذ بكل صرامة . وفضلا عن ذلك أوصى المجلس ب الإشراك التام لمختلف المتدخلين على المستويين المركزي والمحلي وكذا المشاركة المباشرة للفاعلين الآخرين في المجتمع المدني والحركة الجمعوية وخصوصا الممثليات الطلابية وجمعيات الأولياء والشركاء الاجتماعيين وذلك في إطار التحسيس والمرافقة النفسية وكذا في مختلف الجوانب التنظيمية التي من شأنها أن توفر الظروف المثلى لضمان نجاح الدخول الدراسي 2020 /2021 وسير الامتحانات .