وضعت الشرطة القضائية لأمن ولاية الشلف يدها على المجرم الذي ارتكب جريمة قتل شنعاء وسط مدينة الشلف أو بما يعرف بساحة التضامن والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 27 سنة و هو رب عائلة ينحدر من بلدية أولاد عباس .حيث تمكنت الشرطة القضائية من توقيف المجرم القاتل رفقة أثنين من شركائه وهم على متن سيارة من رونو اكسبراس بالمكان المسمى حي السلام .وجاءت عملية التوقيف ومعرفة الجاني وشركائه في عملية القتل بعد تحريات عميقة ومكثفة قامت بها ذات المصالح ليتم الوصول إلى تحديد هوية المجرمين في ظرف قياسي و وجيز،و يتعلق الأمر بالقاتل الحقيقي المدعو "ب.ع" البالغ من العمر 23 سنة ينحدر من بلدية الشطية وهو مسبوق قضائيا ومرافقيه كلا من الأول المدعو "ج.ف.م" والثاني المدعو "ص.ب.ا" يبلغان من العمر 25 سنة و قد تم توقيفهم ووضع الشركاء تحت الرقابة القضائية بتهمة إخفاء شخص مرتكب جناية بعد ان تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية . أما القاتل فقد أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و محاولة القتل العمدي ضد صديق الضحية الذي تسبب له في جروح بليغة بطعنات خنجر، حيث اعترف القاتل بارتكابه الجريمة البشعة التي تعود سببها إلى مناوشات كلامية حادة من اجل استرجاع الهاتف النقال الخاص بشخص آخر ،كما أكدت الخبرة الطبية التي جرت على الضحية بأن سبب وفاة الضحية يعود إلى تلقيه طعنات خنجر على مستوى العنق جاوزت 5 سنتيم، وللإشارة فان شقيق الضحية لا يزال تحت العناية المركزة بالمستشفى .