عاين بعضها بالشلف.. إبراهيم مراد: اعتمادات مالية معتبرة ستخصص لمناطق الظل كشف مستشار رئيس للجمهورية المكلف بمناطق الظل عن تخصيص اعتمادات مالية معتبرة برسم قانون المالية 2021 للتكفل الأمثل بانشغالات ساكنة هذه المناطق التي يولي لها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أهمية بالغة للقضاء على النقاط السوداء التي تعيق الحياة اليومية للعائلات المعنية.
ي. تيشات أفاد إبراهيم مراد الذي كلفه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمهمة معاينة والوقوف على النقائص المسجلة بالمناطق المعزولة على هامش الزيارة الميدانية التي قادته لمناطق الظل بولاية الشلف أن اعتمادات مالية معتبرة ستخصص لمناطق الظل برسم قانون المالية سنة 2021 وهو ما من شأنه التكفل الأمثل بهذه المناطق مبرزا أن توفير الموارد المالية مع الضبط الدقيق للأولويات واحتياجات مناطق الظل سيساهم في حل جميع الانشغالات المطروحة لاسيما ما تعلق بمشاريع الربط بالكهرباء والغاز والتموين بمياه الشرب وشبكات الصرف الصحي وكذا تحسين قطاعي التربية والصحة مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يولي أهمية بالغة لهذا البرنامج الخاص بالقضاء على مناطق الظل والذي يهدف لتحسين ظروف معيشة المواطن عبر ربوع الوطن. كما أسدى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل تعليمات إلى المسؤولين المحليين والمصالح المعنية بغية إيجاد حلول واقعية وتجسيد جل المشاريع والعمليات التنموية في أقرب الآجال . وتضمن برنامج زيارة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل مناطق نائية بخمس بلديات وهي الحنيشات ببلدية الصبحة و الصوالحية ببلدية تاوقريت و النواصرية ببلدية الظهرة و بوسجال ببلدية المرسى و الشعاعلة ببلدية سيدي عكاشة مغنمتا الفرصة للاستماع بمعية ووالي الولاية لخضرسداس إلى انشغالات ساكنة مناطق الظل السالفة الذكر بالإضافة إلى عدد من السكان المجاورين لهذه المناطق الذين اعترضوا الموكب الرسمي تعبيرا عن احتجاجهم رافعين جملة من المطالب التنموية حيث وعد المسؤول الأول عن الولاية بحلها والتكفل بها في أقرب الآجال. جديربالذكر أن ولاية الشلف تحصي 353 منطقة ظل فيما انطلقت مؤخرا عديد مشاريع الربط بالغاز وماء الشرب وشبكات الصرف الصحي وكذا فتح عديد المسالك الريفية الصعبة لفك العزلة عن هذه المناطق.