إحصائيات مرعبة.. والقادم قد يكون أسوأ منظمة الصحة ترجح إصابة 800 مليون شخص بكورونا! * فرنسا في حالة تأهب قصوى وأكثر من نصف مليون إصابة في بريطانيا رجحت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 800 مليون من سكان العالم أصيبوا بفيروس كورونا وتأتي هذه التقديرات بينما تتزايد أعداد المصابين بالمرض بصورة مخيفة في أوروبا ومناطق أخرى في العالم وهو ما استدعى تشديد القيود بدول عدة. ق.د/وكالات قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة مايك رايان مخاطبا المجلس التنفيذي للمنظمة أفضل تقديراتنا الحالية تقول إن حوالي 10 بالمائة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس . وأضاف رايان يختلف الأمر من بلد لآخر ومن المناطق الحضرية إلى الريفية كما يختلف وفقا للجماعات لكن ما يعنيه (ذلك) هو أن الغالبية العظمى من العالم لا يزالون يواجهون مخاطر . وتابع الخبير الدولي أن بؤر تفشي فيروس كورونا تزداد في جنوب شرقي آسيا مضيفا أن أعداد الإصابات والوفيات جراء الوباء في ارتفاع بمناطق في أوروبا وشرق المتوسط. وحذر رايان من أن العالم يتجه نحو فترة صعبة في ظل انتشار فيروس كورونا بوتيرة سريعة في مناطق عدة بالعالم. ووفق أحدث الإحصائيات التي ينشرها موقع ورلد ميتر المتخصص في متابعة تطورات الوباء حول العالم فقد أصيب حتى الآن نحو 35.5 مليون شخص توفي منهم مليون و42 ألفا في حين تجاوز عدد المتعافين 25.6 مليون. ووفق أحدث الأرقام التي ينشرها الموقع نفسه فإن عدد سكان العالم تجاوز الاثنين 7 مليارات و816 مليونا. *إصابات وقيود ومع اقتراب فصل الشتاء الذي تحل خلاله الإنفلونزا الموسمية وعدم التوصل للقاح آمن وناجع تزداد المخاوف من أن يسوء الوضع أكثر في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس خاصة في أوروبا. وتسجل دول مثل فرنساوبريطانيا وإسبانيا منذ مدة أعدادا قياسية من الإصابات وهو ما دفعها لتشديد القيود. وأعلنت باريس حالة التأهب القصوى لمواجهة فيروس كورونا وتجاوزت المملكة المتحدة الأكثر تأثرا بالجائحة حاجز النصف مليون إصابة بينما أعلنت نيوزيلندا أنها تغلبت عليه مجددا. *تأهب بفرنسا في فرنسا قال مكتب رئيس الوزراء إن السلطات ستضع باريس ومنطقتها في حالة تأهب قصوى بدأت أمس الثلاثاء ولمدة 15 يوما وذلك بعد الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وقال مكتب رئيس الوزراء إن حالة التأهب القصوى تعني اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية بالنسبة للأماكن العامة تشمل إغلاق الحانات ومراقبة التزام المطاعم بالبروتوكولات الصحية وفق ما قاله قائد شرطة باريس. وفي بريطانيا تواجه حكومة بوريس جونسون ضغوطا شديدة بعد تسارع الإصابات بفيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية فبعد مراجعة لعدد الإصابات إثر خلل فني أحصت الخدمات الصحية البريطانية الاحد 22 ألفا و961 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال ساعات بفارق يبلغ أكثر من 10 آلاف حالة عن الأعداد التي تم الإعلان عنها. وبعد المراجعة تجاوزت الإصابات في المملكة المتحدة عتبة ال500 ألف إصابة بكورونا وكان جونسون حذر نهاية الأسبوع الماضي من أن البلاد تواجه شتاء صعبا بسبب الوباء. وفي بريطانيا أيضا قالت كيت بنغهام رئيسة فريق عمل البحث عن لقاح لفيروس كورونا إنه لن يكون بالإمكان تطعيم كل سكان المملكة المتحدة وإن الحكومة تهدف إلى تطعيم نحو 30 مليونا من مجموع 67 مليونا إذا توفر لقاح ناجع ضد كورونا. وكانت الحكومة الإسبانية أقرت قبل أيام قيودا مشددة في مدريد بعد تسارع تفشي الوباء فيها. وفي أوروبا أيضا وضعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نفسها في الحجر الصحي حتى يوم الخميس وذلك بعد إبلاغها بأنها شاركت في اجتماع حضره شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا. وفي روسيا سُجلت نحو 11 ألف إصابة جديدة بكورونا من بينها 3500 في العاصمة موسكو الأكثر تضررا وهو ما يرفع الإجمالي إلى أكثر من مليون و225 ألفا. وكانت السلطات في موسكو دعت أرباب الأعمال لنقل 30 من العاملين إلى نظام العمل من المنزل كما تم تمديد الإجازة المدرسية لمدة أسبوعين وتشديد الرقابة على التزام المواطنين بلباس الأقنعة الواقية في حين لم يستبعد النائب الروسي فاليري ريازانسكي إعادة غلق حدود روسيا. وفي ماليزيا أعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين أنه سيعزل نفسه لمدة 14 يوما بعد أن تأكدت إصابة وزير بفيروس كورونا وكان الوزير حضر السبت الماضي اجتماعا حكوميا حول سبل مكافحة الوباء. *العالم العربي عربيا حذر وزير الصحة اللبناني من أن لبنان يقترب من السيناريو الأوروبي بعد تسجيل أعداد غير مسبوقة من الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية. ومع تجاوز الإصابات 44 ألفا ووصول الوفيات إلى 406 حالات وفاة حتى مساء الاحد فرضت السلطات اللبنانية إجراءات عزل في 111 بلدة وقرية لمدة لمدة 8 أيام مع تعذر فرض إغلاق عام في البلاد التي تواجه أسوأ أزماتها الاقتصادية. وفي تونس تتسارع أيضا أعداد الوفيات والإصابات بالفيروس في عدة محافظات وهو ما دفع السلطات لإعلان تدابير تشمل حظرا جزئيا في المناطق التي تضم بؤرا للوباء. وفي تونس أيضا أعلن رئيس الوزراء التونسي السابق إلياس الفخفاخ إصابته وأفراد عائلته بفيروس كورونا وأكد عبر حسابه في فيسبوك أن وضعهم الصحي يتحسن.