دعا المشاركون في الندوة الوطنية حول إثراء المشروع التمهيدي للقانون التوجيهي للتعليم والعالي الذي احتضنتها جامعة المسيلة بمبادرة من الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي إلى ضروه إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر بما يتماشى والتحولات والتغييرات الوطنية والدولية وخاصة في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث عرفت الجامعة الجزائرية عدة إصلاحات أبرزها إصلاح سنة 1971 وكذا أول قانون توجيهي لقطاع التعليم العالي في سنة 1999 ثم قانون 2000 وأخر قانون في سنة2008. وأجمع المتدخلون على أن الرهان التحديات التي تنتظر الجامعة الجزائرية هي كسب رهان الجودة في التعليم والتكوين المقيد وكذا ضرورة انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي ورقمنه التعليم العالي وكسب رهان التعليم عن بعد والذكاء الاصطناعي...الخ ومشروع المؤسسة والحوكمة. للإشارة فإن المشروع التمهيدي للقانون التوجيهي للتعليم العالي درس الاسبوع المنصرم في مجلس الحكومة بمعية مشروع قانون التأهيل الجامعي على ان يتم المصادقة عليه في البرلمان.