وزير الشباب والرياضة: ستتم إعادة بعث ملعب سطيف حين تسمح الظروف أكد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي أول أمس أنه سيتم إعادة بعث مشروع المركب الرياضي الأولمبي بسطيف والمجمد منذ 2015 حينما تسمح الظروف بذلك. واكد الوزير أن دائرتنا الوزارية لن تدخر أي جهد لإعادة بعث هذا المشروع متى سمحت الظروف بذلك كما سنسعى جاهدين لتسجيل أكبر عدد ممكن من المشاريع الرياضية بولاية سطيف . كما اغتنم الوزير الفرصة كي يوضح المراحل التي تخص انجاز المشروع الذي تم تسجيله سنة 2007 برخصة برنامج تقدر ب 6 ملايير دينار جزائري. و أوضح الوزير قائلا: في سنة 2009 تم تعيين مكتب دراسات برتغالي لتوفير المساعدة التقنية للمشروع. بعدها وفي فيفري 2010 جرى إعادة تقييم العملية لتفوق رخصة البرنامج 15 مليار دينار جزائري ثم عرض دفتر الشروط مرتين على اللجنة الوطنية للصفقات العمومية وبعد صدور المرسوم الرئاسي رقم 10/ 236 المؤرخ في 7 أكتوبر 2010 المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية تم إعداد دفتر شروط جديد خاص بدراسات ومتابعة المشروع . وحسب نفس المصدر فإنه في سنتي 2011 و2012 تم الاعلان عن مناقصتين وطنيتين ودوليتين لاختيار مكتب دراسات تم إلغاؤهما من طرف لجنة فتح الأظرفة لوجود بعض التحفظات وعدم احترام بنود دفتر الشروط. واستطرد السيد خالدي قائلا: في 2014 وبعد تعديل المرسوم الرئاسي السالف الذكر الذي سمح للمصالح المتعاقدة باللجوء إلى إبرام الصفقات في شقها الخاص بالدراسة والانجاز أبدت الحكومة موافقتها على إبرام الصفقة بالتراضي البسيط بين المصلحة المتعاقدة المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة والمجمع الجزائري كوسيدار والاسباني ساسير بتكلفة مالية تفوق 29 مليار دينار جزائري بمدة إنجاز حددت ب36 شهرا . وأكد سيد علي خالدي أنه في المرحلة الموالية تم رفض عقد البرنامج بين المتعاقدين بعدما تم عرضه على اللجنة الوطنية للصفقات العمومية بسبب تقص الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع. قبل أن يضيف: وللأسف تزامنت هذه المرحلة الأخيرة مع قرار الحكومة آنذاك القاضي بتجميد كل المشاريع التي لم تنطلق على الميدان في كل القطاعات . وذكر السيد خالدي أن ولاية سطيف حظيت تدريجيا بإنجاز العديد من المشاريع الرياضية والشبانية إذ استفادت الولاية في إطار مختلف المخططات التنموية من رخصة برنامج تقدر بأكثر من 35 مليار دينار خصصت لإنجاز 402 مشروع وعلى سبيل الذكر: انجاز مدرسة وطنية للرياضات الأولمبية بالباز 15 مركبا رياضيا جواريا 12 مسبحا مغطى 86 ملعبا رياضيا جواريا 7 قاعات متعددة الرياضات و7 ملاعب لكرة القدم بسعة 2500 مقعد لكل واحد وكذلك تسجيل 17 عملية إعادة تأهيل وترميم مست العديد من المنشآت الرياضية.