رابح ماجر في تصريح لسكاي نيوز عربية: أتمنى الحصول على الكرة الذهبية الاوروبية الشرفية يسافر بِنا نجم كُرة القدم الجزائرية رابح ماجر إلى ذكريات مشواره الكروي ويكشف في هذا الحوار مع سكاي نيوز عربية عن جوانب جديدة تخص مساره المتوج بالعديد من الألقاب. يؤكد رابح ماجر أنه كان قريبا من الكرة الذهبية التي فاز بها اللاعب الهولندي ماركو فإن باستن في ثمانينات القرن الماضي. ولا يزال نجم منتخب الجزائر في الثمانينات يحلم بأن تنصفه الفيفا وأن تمنحه يوما ما درع (الكرة الذهبية الشريفة). لا يتفق النجم الجزائري مع تلك الآراء التي يروج لها بعض المحللين الرياضيين والتي تصف الحادثة بالإقصاء وتعتبر عدم حصوله على الكرة الذهبية نوعا من الظلم. وقال ل سكاي نيوز عربية : عدم حصولي على الكرة الذهبية لم يكن ظُلما بل القانون لم تكون تسمح بذلك وهو نفس القانون الأوروبي الذي لم يسمح بأن يفوز بها نجوم آخرين بها مثل ماردونا ورماريو . وأضاف: إن شاء الله تفكر الفيفا في أن تسليم لنا كره ذهبية شرفية ولكل من اللاعبين الذين ذكرتهم وخاصة ماردونا . استطاع ماجر طيلة هذا المسار الرياضي الحافل الظفر بالعديد من الألقاب وقد صُنف عام 2004 كأفضل لاعب عربي في القرن ال20 في تاريخ. كما أنه يعتبر أول هداف جزائري في كأس العالم وأول عربي يفوز بدوري أبطال أوروبا وقد دخل عن جدارة قائمة الخمسة لاعبين الأفضل في أفريقيا في القرن العشرين رفقة كل من ابن بلده لخضر بلومي وجورج ويا وروجيه ميلا وعبيدي بيلي. وقال: لا أحب الحديث في الأشياء السلبية حتى لو لم تكون هناك سلبيات كثيرة . ونظرا لحساسية الموضوع فهي يرفض التعليق اليوم عن تلك الأسئلة التي تحمل لغة العتاب من قبيل: هل أخطاء الأسطورة ماجر بالتوجه لخيار التدريب وهل يشعر بالندم هل ظلمه الجمهور الجزائري عندما كان مدربا . يقول ماجر أنه وقع في عشق الكرة المستديرة عندما كان طفلا لم يبلغ سن الثالثة عشر حينها وجد نفسه لاعبا ضمن فريق صغير جدا بالحي الذي نشأ فيه ولا يزال يحفظ له الفضل إلى يوما هذا. وقال ماجر: بدأت لعب الكرة وعمري 12 عاما التحقت بفريق صغير في حي حسن داي بالجزائر العاصمة وهو نادي تابع لشركة الحليب لعبت موسم واحد بعد ذلك توجهت إلى ملاحة حسن داي وهو الفريق الوحيد الذي لعبت فيه حينها . وأضاف: يرجع لهذا الفريق المحلي البسيط الفضل الكثير كونني أوصلني للاحتراف وصنع مجدي . ويصف ماجر رحلته الطويلة مع عالم كرة القدم قائلا: حلمت بأن ألعب كرة القدم منذ صغرى حلمت بالعالمية وقد ساعدني المولى عز وجل ولبى ندائي وفزت مع الجزائر بكأس أفريقيا عام 1990 كما فزت بكأس أوروبا مع بورتو وطبعا لا يمكن أن أنسى المباراة التاريخية أمام ألمانيا 1982 . هكذا لا يمكن المرور الحوار مع رابح ماجر دون تطعيم الكلام بالحديث عن الذكريات الجميلة التي أصبحت حدثا خالدا في تاريخ الجزائر والأمر يتعلق بمباراة الجزائروألمانيا عام 1986. تلك المواجهة قال عنها ماجر: إنها مباراة تستحق أن تدخل التاريخ لعدة أسباب فوز الجزائر جاء استثنائيا أمام منتخب قوي وصل إلى نهائي كأس العالم مع إيطاليا في نفس السنة التي خسر فيها أمام الجزائر وأتذكر كيف تكلمت الصحافة العالمية حينه عن المباراة ووصفت هزيمة الألمان بانفجار قنبلة نووية في خيخون . طيلة مسيرته الكروية لعب صاحب الهدف الشهير بكعب القدم (الهدف الذي أهدى الفوز لفريقه على حساب نادي بايرن ميونخ الألماني) لحساب عدة أندية عالمية. ويبدو أن ماجر اعتزل اللعب وفي قلبه حلم وقال: كنت أتمنى اللعب في أجاكس أمستردام عام 1988 عندما كان كروفت مدربا كنت سألعب إلى جانب ماركو فإن باستن وقد تفاوض معي كروفت في بورتو وللأسف لم أوقع العقد مع لأجاكس ولكن أمضيت عقدا أخر مع فالنسيا الإسباني .