تبون استقبل رئيس مالي.. وجرّاد تحادث مع رئيس حكومة ليبيا* دبلوماسية الجزائر تتحرّك جنوبا وشرقاً* تبون يجدد استعداد الجزائر لمساعدة مالي* الرئيس باه انداو : شكرا للجزائر.. * س. عبد الجليل* تبدو الدبلوماسية الجزائرية ماضية في العمل على استعادة زخمها الدولي على الأقل في القارة الإفريقية حيث شهدت الساعات الأخيرة نشاطات على أعلىى مستوى سمحت للجزائر بالتحرك دبلوماسياً جنوبا وشرقاً فبشأن الوجهة الجنوبية استقبل الرئيس تبون نظيره المالي وبشأن الوجهة الشرقية تحادث الوزير الأول جراد مع نظيره الليبي. استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الأحد بالجزائر العاصمة رئيس الدولة المالي السيد باه انداو الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة إلى الجزائر. وجرى اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية بحضور كل من مدير الديوان برئاسة الجمهورية السيد نور الدين بغداد دايج ووزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة. وجدّد رئيس الجمهورية استعداد الجزائر لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب المالي. وقال الرئيس تبون في تصريح له عقب المحادثات التي جمعته بنظيره المالي السيد باه أنداو أن اللقاء شكل فرصة استقبلنا من خلالها رئيس دولة مالي الذي يؤدي زيارة عمل وصداقة إلى بلادنا ونهنئه على عودة الهدوء والسكينة في بلاده . كما هنأ الرئيس تبون نظيره المالي بخصوص الاجتماع الذي تم في كيدال بشمال مالي مضيفا بالقول : ومثلما سبق لنا أن تبادلناه خلال لقاءات سابقة فنحن رهن إشارة إخواننا في مالي فيما يرونه يصلح في المرحلة الراهنة بخصوص تهدئة الأوضاع والتحضير للانتخابات التي سطروها . ولم يفوت الرئيس تبون المناسبة ليرحب ترحيبا حارا بالسيد أنداو والوفد المرافق له متمنيا له عودة ميمونة إلى أرض مالي الشقيق . جراد يتحادث هاتفيا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية بليبيا تحادث الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد أمس الأحد هاتفيا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا السيد عبد الحميد الدبيبة حسب ما أفاد بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح ذات المصدر أن السيد جراد هنأ بهذه المناسبة نظيره الليبي على تشكيل الحكومة الليبية ونيلها ثقة مجلس النواب الليبي وجدد له مساندة الجزائر وتأييد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون واستعداده لدعم مساعي هذه الحكومة الليبية في سبيل تحقيق السلم والمصالحة الوطنية في هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه . وشكلت المحادثات -وفق ذات البيان - فرصة للتذكير بموقف الجزائر المتضامن مع الشعب الليبي الشقيق وتأكيد استعداد الجانبين للتواصل والتشاور المستمرين لدعم ليبيا للخروج نهائيا من الأزمة التي تبقى شأن الشعب الليبي برمته مع التنويه بضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية . وخلال الاتصال الهاتفي جدد الطرفان عزمهما على العمل سويا على توطيد روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين .