زيادة محسوسة في عددها قياسا للعام الماضي 61 ألف عائلة تستفيد من منحة رمضان بمستغانم أكدت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن خديجة بوشاقور ل أخبار اليوم أن العملية التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل قد تم الشروع فيها مطلع الشهر الجاري حيث تم تخصيص 61 مليار سنتيم من ميزانيات البلديات التي ساهمت بحوالي 19 مليار فيما المبلغ المتبقي كان على عاتق ميزانيتي الولاية ومديرية النشاط من خلال الصندوق المخصص لذات الجانب. وفي ذات فقد قدر عدد العائلات المستفيدة من منحة رمضان المقدرة ب10 آلاف دينار قد شرعت الجهات المعنية في صبها على مستوى المراكز البريدية وبالحسابات الجارية وذلك لتمكين الانتفاع منها قبيل حلول الشهر المبارك وحتى يتسنى لتلك العائلات قضاء حاجياتها الضرورية من المؤن الغذائية التي تشهد إقبالا واسعا عليها وارتفاعا لأسعارها بفعل الخلل بين العرض والطلب وفي خضم ندرة بعض السلع على شاكلة زيت المائدة وأكياس الحليب وغيرها. وبالمقارنة من رمضان الفارط للسنة المنصرمة فقد ارتفع تعداد العائلات المستفيدة من 47 ألف إلى 61 ألف أي بزيادة تجاوزت 16 ألف وذلك لغرض تغطية مناطق الظل بأكبر عدد من المحتاجين والمعوزين على مستوى كامل بلديات الولاية ال32 فيما شرعت عديد الجمعيات الناشطة في المجال الخيري وعلى رأسها جمعية كافل اليتيم في توزيع آلاف القفف والطرود الغذائية بالتنسيق مع مصالح المديرية الوصية والهلال الأحمر الجزائري ومبادرات المحسنين. بعيدا عن تدخل مصالح الجماعات المحلية والمنتخبين اللذين عاثوا فسادا بالعمليات التضامنية خلال السنوات الماضية فيما شابت عمليات انتقاء المستفيدون بطرق ملتوية وحسب الوعاءات الانتخابية والانتماءات القبلية والعروشية بعيدا عن المنطق والاحتياجات الفعلية حسب ما أكده العديد من المواطنين الذين وضعوا الاميار في أقفاص الاتهام. وفي سياق متصل يرتقب افتتاح ما يناهز 11 مطعما للرحمة ستقدم وجبات ساخنة لعابري السبيل والعائلات المعوزة مع اشتراط احترام البروتوكولات الصحية للوقاية من وباء كورونا حسب أشارت إليه مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن.