بعد تصاعد منحى الإصابات والوفيات سوسبانس كورونا يعود للجزائريين استقرار حالات كورونا فيما سبق وانخفاضها بشكل ملفت للانتباه أدخل البشرى على قلوب الجزائريين واعتبروه مؤشرا جيدا لتوديع الوباء الفتاك إلا أن عودة الارتفاع مجددا خيّب أملهم وأعادهم إلى نقطة الصفر خاصة مع ظهور سلالات جديدة يجمع المختصون على أنها أخطر من السابقة على غرار السلالة الهندية التي زحفت إلى الجزائر مؤخرا . نسيمة خباجة بعد الاستهتار والتراخي المعلن تزامنا وانخفاض الإصابات بكورونا شد الكل أحزمتهم للعودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية على غرار ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات كإجراءات ضرورية يوصي بها الأطباء. الالتزام بالإجراءات الوقائية عاد المواطنون إلى الالتزام بالتدابير الوقائية تجنبا للعدوى وهو ما تعكسه تنقلاتهم عبر الشوارع والمحلات بكل تحفظ وحذر فالكمامات حاضرة على الوجوه بقوة إلى جانب الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والاستعمال الواسع للمعقمات فلا بديل عن تلك الإجراءات للوقاية كما ينصح به الأطباء تقول السيدة نصيرة موظفة أنها منذ ظهور الوباء لم تتخل عن الإجراءات الوقائية ورأت أن ارتفاع الإصابات ناجم عن التراخي وأن الكل يتحمل نتائج استهتار البعض فمن الطوابير إلى الازدحام عبر المحلات والأسواق وقالت إن أغلبية المواطنين تناسوا خلال رمضان أنهم في مواجهة وباء فتاك يزداد شراسة وتتنوع سلالاته من فترة لأخرى. تدابير صارمة عبر المحلات ونحن على بعد أيام قلائل من عيد الفطر المبارك تزدحم المحلات بالمواطنين لاقتناء الكسوة لأبنائهم لكن وتزامنا مع تدهور الحالة الوبائية عاد السوسبانس للكل ما يعكسه التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية عبر المحلات على غرار إلزام التجار المواطنين بلبس الكمامة والحفاظ على قاعدة التباعد الاجتماعي كما عادت المعقمات إلى الطاولات بمداخل المحلات لاستعمالها من الوافدين. يقول السيد عثمان الذي كان في خضم اقتناء الكسوة لأطفاله أن الحالة صعبة ولابد من الالتزام بتدابير الوقاية للحماية كما أضاف أن الارتفاع يعود إلى التراخي في التدابير الوقائية من طرف المواطنين إذ لابد من العودة إلى شروط الوقاية لتفادي موجة ثالثة تدخلنا في نكبات صحية نحن في غنى عنها. صاحب محل قال إن ارتفاع الإصابات اوجب عليه الرجوع إلى تطبيق الإجراءات الوقائية وفرض الكمامات على الوافدين إلى المحل وكذا استعمال المعقمات من اجل الوقاية كما انه يمنع الزحمة في المحل ولا يستقبل أكثر من ثلاثة زبائن للحفاظ على الصحة وتجنب العدوى بين المواطنين.