الحماية المدنية تواصل حملاتها التحسيسية للوقاية من الأخطار    زرواطي تدعو من بشار إلى الوفاء لرسالة الشهداء الخالدة    محمد مصطفى يؤكد رفض مخططات التهجير من غزة والضفة الغربية المحتلتين    المغرب: تحذيرات من التبعات الخطيرة لاستمرار تفشي الفساد    الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط    تواصل أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس ابابا    عرض فيلم "أرض الانتقام" للمخرج أنيس جعاد بسينماتيك الجزائر    " لطفي بوجمعة " يعقد اجتماعا مع الرؤساء والنواب العامين للمجالس القضائية    سفيرة الجزائر لدى أثيوبيا،السيدة مليكة سلمى الحدادي: فوزي بمنصب نائب رئيس المفوضية إنجازا جديدا للجزائر    وزارة الصحة تنظم فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية في تيبازة    حسب مصالح الأرصاد الجوية " أمطار "و" ثلوج " على عدد من الولايات    بمناسبة تأسيس الندوة الجهوية حول تحسين علاقة الإدارة بالمواطن    الرابطة الأولى: نجم مقرة واتحاد بسكرة يتعثران داخل قواعدهما و"العميد " في الريادة    موجب صفقة التبادل.. 369 أسيراً فلسطينياً ينتزعون حريتهم    إعفاء الخضر من خوض المرحلة الأولى : الجزائر تشارك في تصفيات "شان 2025"    الذكرى ال30 لرحيله : برنامج تكريمي للفنان عز الدين مجوبي    المهرجان الثقافي للإنتاج المسرحي النسوي : فرق مسرحية تتنافس على الجائزة الكبرى "جائزة كلثوم"    مشاركون منتدى وكالة الأنباء الجزائرية..إبراز أهمية إعلام الذاكرة في تعزيز المناعة السيادية ومجابهة الحملات التضليلية    6 معارض اقتصادية دولية خارج البرنامج الرسمي    22 نشاطا مقترحا للمستثمرين وحاملي المشاريع    دور محوري للقضاء الإداري في محاربة الفساد    اختتام دورة تكوينية لدبلوماسيين أفارقة بالجزائر    العلاقات الجزائرية-الصينية تعرف زخما متزايدا في مختلف المجالات    إطلاق 565 سوق جوارية رمضانية عبر الوطن    الديوان الوطني للمطاعم المدرسية يرى النور قريبا    "سوناطراك" تدعّم جمعيات وأندية رياضية ببني عباس    تزامنا مع شهر رمضان:زيتوني يدعو التجار إلى تنشيط الأسواق الجوارية    تضاعف عمليات التحويل عبر الهاتف النقّال خلال سنة    الاحتلال أمام مسؤولياته تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار    إعلام الذاكرة مهم لمجابهة الحملات التضليلية    انطلاق التسجيلات للتعليم القرآني بجامع الجزائر    تنسيق بين "أوندا" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية    حمّاد يعلن ترشحه لعهدة جديدة    جامع الجزائر.. منارة حضارية وعلمية وروحية    الاتحادية الجزائرية للفروسية: انتخاب فوزي صحراوي رئيسا جديدا    تنظيم الطبعة ال9 للمعرض الدولي للبلاستيك, الطباعة والتغليف من 24 إلى 26 فبراير    دراجات: طواف الجزائر 2025 / الجزائري ياسين حمزة يفوز بالمرحلة السابعة و يحتفظ بالقميص الأصفر    الطبعة الثانية لمعرض التجارة الإكترونية والخدمات عبر الانترنت من 22 الى 24 فبراير بوهران    اتفاقية بين وزارتي المالية والفلاحة    والي العاصمة يأمر بصبّ الإعانات المالية بداية من 15 فيفري    برنامج أثر 70 سيكون خطة عمل سنة 2025    منصة يقظة لمتابعة إنتاج ومخزون أغروديف    أبو عبيد البكري.. أكبر جغرافي الأندلس    بوبان يفتح النار على إدارة ميلان    المرافعة من أجل تسوية سياسية للنزاع بقيادة يمنية    محرز ينال تقييما متوسطا    مدرب بوروسيا دورتموند يشيد بخليفة رامي بن سبعيني    امرأة عشقت الجزائر ورفعت تاريخها القديم عاليا    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شعراء فرسان يدافعون عن فلسطين


مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد قصائد المبدعين
شعراء فرسان يدافعون عن فلسطين
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
الشاعر بلقاسم عقبي– الجزائر
هل هي؟!
رَبَّيْتِ جُرْحًا غَائِرًا يَا أُمَّتِي
فَمَتَى يَجِفُّ مِنَ الدِّمَاء يَطيبُ؟
آلامُهُ بَيْنَ العبَادِ سَخِيَّةٌ
عَجَزَ المَرِيضُ بِبُرْئِهِ وَطَبِيبُ
يَا أُمَّةً خُلِقَتْ لِتَسْعَدَ في الوَرَى
أَيَّامُهَا فِي العَالَمِينَ نَحِيبُ
مَا أَسْدَلَتْ لَيْلَ الطُّغَاةِ بِأَرْضِهَا
وَنَهَارُهَا فِي الحَالِمِينَ يَغِيبُ
وَالشَّمْسُ تَسْأَلُ فِي الصَّبَاحِ نُهُوضَهَا
وَالصَّمْتُ يَسْمَعُ سُؤْلَهَا فَيُجِيبُ
هُنَا غَزَّةُ الأَحْرَارِ تَرْفَعُ هَامَةً
لاَ تَنْحَنِي رَغْمَ الرَّدَى فَتَغِيبُ
فِي هَذِهِ الأَرْضِ الكَرِيمَةِ مَوْلِدي
وَالعَيث فِهَا بِالتُّرَابِ يَطِيبُ
لَمْ تَسْمَعِي يَا أُمَّتِي صَوْتًا النّسَا
وَاإسْلَمَاهُ وَبالسَّمَاء لَهيبُ
صَوْتَ الشَّهيدِ منَ الثَّرَى يَتْلُو النّدَا
يَا عُرْبُ هَل صَوْتُ الشَّهِيدِ غَرِيبُ.
جزائري فلسطيني
جَزَائِرِيٌّ وَفِي قَلْبِي فِلِسْطِينْ
وَالجُرْحُ جُرْحِي بهَا أَوْصِى لَنَا الدِينْ
وَفِي دِمَائي سَرَتْ بِالقَلْبِ نَبْضَتُهَا
رُوحٌ تَمَطَّتْ فَهِيَّ المَاءُ وَالطِّينْ
كَمْ في الجَزَائرِ منْ بَيْت تٌؤَرّقُهُ
أَوْجَاعُ أَرْض بهِا قُدْسي وحطّينْ؟
يَا نَبْضَةَ القَلْبِ يَا حُبِّي وَأَسْئلَتِي
لاَ لَسْتِ وَحْدَكِ ذِي أَرْضِ المَلاَيينْ.
اجتِمَاعٌعاجل
كُلٌّ تَجَمَّعَ إِلاَّ القَوْمُ مَا اجْتَمَعُوا
كَأَنَّهُمْ أَبَدًا مَا صَلُّوا وَمَا رَكَعُوا
لِلهِ يَوْمًا بِأَكْنَافِ الهُدَى وَبَكُوا
كُلَّ الخَطَايَا وَمَا عَادُوا وَمَا رَجَعُوا
مِيرَاثُهُمْ عَتَبٌ إِذْ مُدَّتْ مُصَافَحَةً
كَفٌّ لَهُمْ وَهَنَتْ فِي الدِّينِ مَا وَزَعُوا
أَجْسَادُهُمْ صَدِئَتْ فِي مَقْعد هَرِم
قُلُوبُهُمْ فِي الهَوَى شَتَّى وَمَا شَرَعُوا
وَبِالدَّفَاتِرِ أَحْقَابٌ مُفَرَّغَةٌ
مِنْ كُلِّ جِدّ وَمَا لَبُّوا وَمَا فَزَعُوا
فِي كُلِّ عَام تُنَادِيهِمْ مَقَاعِدُهُمْ
حَتَّى يَنَامُوا وَإِنْ نَامُوا فَلاَ وَرَعُ
كُلُّ الأَوَامِرِ قَدْ بَاَتَتْ بِمِجْلِسِهِمْ
جَوْفَاءَ تَلْهُو بِأَبْوَاب إِذَا شَرَعُوا
كَمْ مِنْ قَرَار لَهُمْ بَانَتْ مَظَاهِرُهُ
سَرَّ القُلُوبَ وَفِيهِ النَّاسُ قَدْ نَفَعُوا؟
لاَ لَا يُسَاوِي يَرَاعًا فَوْقَ مِحْبَرَة
تَبَسَّمُوا وَرَقًا وَالطَّبْلَ قَدْ قَرَعُوا
بِالشَّرقِ قَدْ غَرِقُوا فِي لُجَّة وَدَم
بِالغَرْبِ مَا اجْتَمَعُوا أَوْ شَعْبَهُمْ دَفَعُوا
أَسْوَارُهُمْ هُدِمَت مَا ظَلَّ يَحْرُسُهَا
فِي طِينِهِمْ غَرِقُوا أَحْقَابًا وَمَا زَرَعُوا
فِي بِرْكَةِ الغَازِ غَارَ العَقْلُ مُحْتَلمًا
وَفِي القُصُورِ يَمِيسُ الرَّقْصُ وَالدَّلَعُ
إِذْ بَشَّرُونَا بِأَنَّ النَّجْمُ مَوْعدُهُم
بِالمَرْكَبَاتِ وَعِنْدَ البَدْرِ إنْ طلَعُوا
وَبِالمَلاَهِي يَبِيتُ المَالُ مُنْسَكبًا
بَيْنَ الغَوَانِي وَكَأْسِ الهَمِّ مَا نَزَعُوا
مَا خَافَهُمْ أَبَدًا مَنْ جَاءَ يُبْلِغُهُمْ
أَوْرَاقُكُمْ حُرِقَتْ لاَ تَفْعَلُوا فَزَعُوا
سَبْعُونَ عَامًا وَمَا حَطُّوا لَهُمْ قَلَمًا
عَلَى القَرَاطِيسِ لَوْ حَرْفًا إِذَا فَرَغُوا
وَانْفَضَّ مَجْلِسُهُمْ فِي كُلِّ جَامِعَة
يَا لَيْتَهُمْ صَمَدُوا يَا لَيْتَهُمْ سِمِعُوا
إذْ أُوصدَ البَابُ وَالمفْتَاحُ مُنْكَسرٌ
وَمَا لعُرْب بِهَذِي الأَرْضِ مُتَّسَعُ.
مُرَابِطُونَ
مُرَابِطُونَ بِأَرْضِ القُدْسِ أَعْوَامَا
وَالسَّيْفُ فِينَا عَلَى الأَعْدَاءِ مَا صَامَا
نبِيعُ رُوحًا وَأَبْدَانًا بِلاَ ثَمَن
مِنْ أَجْلِ أَرْضِكِ يَا قُدْسُ الهُدَى دَامَا
فِينَا الإِبَاءُ فَلاَ نَرْضَى بأَشْرِعَة
تُزْجِي القَوَارِب فَوْقَ المَوْجِ أَيَّامَا
زَيْتُونَةٌ صَمَدَتْ وَالأَرْضُ تَحْضُنُهَا
مِنْ نُورِهَا وَلِدَتْ لِلجِيلِ أَنْغَامَا
غَنُوا بِسَاحَتِهَا لِلْعُرْبِ مَعْرَكَةً
بَاتَتْ بِشُعْلَتِهَا للذَّوْدِ إِسْلاَمَا
مِنْ قَادَة سَلَخُوا للرُّوحِ نَخْوَتَهَا
أَوْ سَلَّمُوا عَبَثًا للنَّصْر أَوْهَامَا
حَاكُوا مُعَاهَدَةً لِلسِّلمِ كَاذِبَةً
إِذْ علَّقُوا فَرَحًا للضَّيْمِ أَعْلاَمَا
يَا أُمَّةً وُلدَتْ للنُّور قَائدَةً
صَارَتْ مُظَفَّرَةً بالوَهْمِ أَعْوَامَا
عُودِي مُقَلَّدَةً بِالوَحْيِ شَاهِرَةً
للنَّصْرِ أَشْرِعَةً فَالسَّيْفُ مَا صَامَا.
الشاعر نزهان الكنعاني- العراق
إلى متى؟
بالنفسِ أسئلةٌ تستفهمُ العَرَبا؟
متى تعونَ الخنا والوهنَ والنَصَبا؟
متى تقولونَ للغازي بلا وَجَل ؟
إنّا أبيناكَ يا مَنْ جئتَ مغتصِبا
هلّا حملنا كتابَ اللهِ في وَرَع
كي نعلمَ الحُكْمَ بالآياتِ والسَببا
فترجعُ القدسُ للأهلينَ في سَعَد
مَعَ الفوارسِ منّا تحتفي طَرَبا
نُعيدُ ذكرى صلاحَ الدينِ في زَمَني
ونستعيدُ القنا والرمحَوالرُتَبا
تلكَ المُهمّةُ تستوفي مبادئَها
متى مشينا بدربِ اللهِ مُحتَسَبا
متى تَوَلّى زمامَ القصرِ أفضلُنا
وفي الميادينِ: لا لم يمتطِ الرِيَبا
فاليومُ غزّةُ: قد نادت بيارقُها
يا أمة الضادِ: سلّوا السيفَ والغَضَبا
خُطّوا على صهوةِ البلقاءِ ملحمةً
تحكي البطولةَ والإقدامَ والخُطُبا
لكنّما أُمّتي للآنَ في صَمَم
لم تسمعِ الصوتَ بالميدانِ والصَخَبا.
الشاعر رشيد بوكراع- الجزائر
بقيْتَ وحْدك
هُناك العيدُ في بُرْج هُناكَا
أتحْسبهُ سيسْمعُ أوْ يراكَا!
هُناك العيدُ يمْرحُ في دلال
وأنْت بقيْت وحْدكَ في ثراكَا
وحيداً في بحار منْ دمُوع
دهاك منَ المُصيبةِ ما دهاكَا
كأطْفال بغَزَّة لا حياةٌ
وقدْ بَصُرُوا بأهْلِهمُ هَلاكَا
ومنْ فرْطِ الهُمومِ فقدْ أضاعُوا
سِنينهمُ فما حَازُوا امْتِلاكَا
وما زادَ الفُؤاد أسىً وهمًّا
تجافي إخْوةٌ لهمُ هُناكَا
فلا عجمٌ تمُدُّ لهُمْ أيَاد
ولا عربٌ تخِيطُ لهُمْ شِراكَا
فيا منْ تسْتغيثُ بهمْ حريصاً
شفاك اللّهُ منْ سقَم شفاكَا
فكلُّهمُ بليْل دبَّرُوها
وكلُّهمُ جبانٌ قدْ أحَاكاَ
وبعْد الآنَ لا ترْقُبْ سُرُوراً
فطرْفُ العيدِ حتْماً لنْ يراكَا.
إلى عيون القدس
أوْقدْ من الشّعر للثُّوّار نبْراسا
وجرّدِ السّيْف إنّ القرْد قدْ داسا
واقْرعْ بأبْواب موْتى الكهْف أفْئدةً
فلمْ تعدْ توقظُ النُّوّام أجْراسا
واشْحذْ عقيدتك الحرْب الضروس فإنَّ
الاعْتقاد الجبان اليوْم قدْ جاسا
يا شاكيًا لمْ تعدْ الشّكْوى مُناسبةً
في دفْع صهْيون أحْلافًا وأجْناسا
يا مُنْقذ النّاس منْ حرْب ومن ألم
أنْقذْهمُ مثْلما أنْقذْت أوْراسا
هذي الطّفولةُ قدْ ماتتْ مُخضّبةً
وفي سواها تموتُ الآن أعْراسا
يا ربُّ وافْتحْ لهمْ بابًا مغلّقةً
إلى السّماء ومُدَّ العوْن حُرّاسا.
الشاعرة حورية منصوري – الجزائر
مع فلسطين ظالمة أومظلومة
أرضُ الإبَاءِ... مفازةُ العلياءِ
مهدُ النَّقاءِ... وقِبلةُ الإسراءِ
أرضُ النِّضالِ وفي ثراها شعلةٌ
لم تنطفئْ... في ليلَةِ الظلْمَاءِ
أرضُ الكراماتِ الَّتِي في حوضِها
رسلٌ لقد نَشَرُوْا... سنا الأضْوَاءِ
كلُّ الجِهاتِ اليوم مُضْرَمةٌ وفي
الأقصَى بني الصُّهيونِ كغثاء
عاثوا فسادا... أشْهروا أحقادَهم
ورَصَاصَهُم أحْوَى... بلا أصْداءِ
فالحقُّ حقٌّ سوفَ نُعلي صَوْتَهُ
والردُّ نتقنهُ... بلا إعياء
أرواحُنا للقدسِ ذي أهدافُنا
ذا شَرْعُنَا... نُعليه بالإمْضاءِ
ذي صرخةُ الأوطانِ بينَ حناجر
زُفَّت نِضالاً... حجَّ للأبناء
هيِ نبضَةٌ... إِنَّا فلسطينُ التِّي
فينا لقد غُرِسَتْ بلا أهْواءِ
مظلومةٌ مَعها... لقد ثُرْنا أيَا وَطَني
حتَّى وظَالمةً تكونُ سمائي
غُصْنُ الصُّمودِ عَزيمةٌ لاينْحني
بلْ شامخُ الأعراضِ بلا إقصَاءِ
أزليةٌ تبقى... وفوق مَآذن
سترفرفُ الرَّاياتُ في الجَوزاءِ
عربيةٌ والقدسُ عاصمةٌ لها
والعهدُ ذا مُمض من الشُّهَداءِ
لحجارةٌ نَزَفتْ دمًا حتَّى لقدْ
لانتْ وطاعتْ من الأرْزَاءِ
طاعتْ لأطفال وكانَتْ سَيْفُهم
ضدَّ الخنوعِ وشوكةَ الخُبثَاءِ.
الشاعر مصطفى الجزار – جُمهورية مصر العربية
ضمير العرب الغائب
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً فقدْ سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ.. ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ فقدَ الهُِويَّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً! وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها تحتَ الظلالِ وفي الليالي المقمرة
يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مقفرة؟
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه
متطرِّفاً..متخلِّفاً.. ومخالِفاً! نسبوا لكَ الإرهابَ..صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم حُمُرٌ لَعمرُكَ كلُّها مستنفِرَة
في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرة
وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَة
هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِك كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ متأهِّبات .. والقذائفَ مُشهَرَة
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبس .. أسلَمُوا أعداءَهم مفتاحَ خيمتِهم ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم ونفاقِهم وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ م ُنكَرَة
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ..والنياقُ.. ودارُها لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه.
الشاعر عبيد الرحمن يوسف زئي– باكستان
أهلنا في القدس
لا لليهود ولا الهنود بلادنا
فالقدس والكشمير للإيمان
هذا شعار المسلمين جميعهم
وشعارنا من أرض باكستان
هو موقف لصغيرنا وكبيرنا
ولجيشنا ورئيسنا العمران
لن نرض جزءا لليهود ولاالهنو
د حياتنا فاشهد به الثقلان
وَصَّى به أسد السياسة عندنا
وأميرنافَضْلٌ من الرحمن
رفضا لتطبيع اليهود وكيدهم
هذا نداء الطيب أردوغان
رفضا لتطبيع اليهود وكيدهم
هذا نداء المسلم الرباني
قد أيقظ التطبيع أسدا نوما
شرق البلاد وغربها لطعان
آن الأوان بأن نجمع شملنا
ونحرر الأقصى بحرب عوان
يا أهلنا في القدس لا لا تقنطوا
فالنصر آت من جميع مكان
يا أهلنا في القدس لا لا تيأسوا
لن نخذلنكمُ لمكر جبان
صاروخنا.. الشاهين.. حقا قد أتى
قمعا ل إسرائيل من بنيان
صاروخنا الشاهين حقا قد أتى
قمعا لصهيون من البُلدان
ستهدم المستوطنات بأسرها
ب ضرارنا قذافة النيران
وأنا العبيد من الأ..ي منبتي
عرين الأسود مأوى الشجعان
وأنا العبيد من الأ..ي منبتي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.