خامس مدرب يعود لتدريب جوفنتوس أليغري.. هل يكون مصيره أفضل؟ جدد المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري العهد مع نادي جوفنتوس فبعد فاصل امتد موسمين قاد خلالهما ساري ثم بيرلو السيدة العجوز عاد أليغري لقيادة جوفنتوس من جديد وهو في موقف قوّة سببه الأساسي فشل من جاء بعده في تحقيق نتائج أفضل. وانضمّ أليغري إلى قائمة ضمّت أربعة مدربين فقط قادوا نادي جوفنتوس مرّتين أو أكثر غير أنّه يريد من خلال هذه العودة أن يحقق مكاسب أفضل من التي حصدها جوفنتوس خلال المواسم السابقة. ورغم أن أليغري يتمتّع بدعم كبير من قبل الجماهير وإدارة النادي إلا أنّه يُدرك أن مواصلة التجربة مع جوفنتوس إلى نهاية العقد لن تكون سهلة وماضي الفريق مع الأسماء التي قادته مرّتين يؤكد ذلك. وكان تيبوالدو ديبرتيني أول الأسماء التي نالت شرف تدريب جوفنتوس مرّتين كانت الأولى في موسم 19561957 والثانية في موسم 19581959. وقد تمّ الاستنجاد به في المناسبتين من أجل إنهاء الموسم بعد إقالة المدرب الأول ولم يترك بصمة مع الفريق. أمّا المدرب الثاني الذي قاد جوفنتوس مرّتين فهو كارلو بارولا إذ درب جوفنتوس في المناسبة الأولى موسم 1960.1961 والثانية موسم 19741975 وفي التجربتين لم يكن موفقاً بشكل كامل فقد استفاد في عودته إلى الفريق من وجود بونابرتي رئيسا للنادي وهو الذي كان زميله في الفريق غير أن الحلول ثانياً في العام الموالي دفع إلى رحيله. وقاد جيوفاني ترابتوني جوفنتوس بدوره مرّتين الأولى كانت في موسم 19761977 والثانية في موسم 1991. وكانت التجربة الأولى التي تواصلت 9 سنوات رائعة حصد خلالها الفريق في 5 مرات الدوري الإيطالي وكأس الأبطال وغيرها من الألقاب. أمّا خلال عودته لتدريب جوفنتوس من جديد فقد حلّ ثانياً في الموسم الأول ورغم الحصول على كأس الاتحاد الأوروبي فإن علاقة هذا المدرب بالنادي انتهت بسبب الاكتفاء بالمركز الثاني الذي لا يرضي الجماهير. ويُعتبر مارتشيلو ليبي آخر مدرب قاد جوفنتوس مرّتين قبل أليغري في موسم وكانت المناسبة الأولى في موسم 19941995 وخلالها عرف جوفنتوس على دوري أبطال أوروبا سنة 2006 وهيمن على منافسات الكالتشيو مثلما سيطر أوروبياً بعد أن بلغ جوفنتوس الدور النهائي من رابطة الأبطال في 3 مناسبات متتالية. واستعان جوفنتوس بليبي من جديد في موسم 20012002 محاولاً العودة إلى التتويجات واستعادة المرحلة الرائعة مع هذا المدرب ليغادر جوفنتوس بعد أن حلّ ثالثاً في موسم 20032004 كما فشل الفريق في الحصول على دوري الأبطال وخسر ضد ميلان بركلات الترجيح. ولعل النقطة الهامة في مسيرة أهم الأسماء ترابتوني وليبي أن كل واحد منهما تُوج أوروبيا في المرحلة الأولى وفشل عندما عاد لتدريب الفريق أما أليغري فقد فشل في التتويج بدوري الأبطال في المناسبة السابقة فهل يكون الحظ إلى جانبه لاحقاً.