نتائج التشريعيات تفرز فوز 34 امرأة ضمن 407 نائب ضربة قوية للتمثيل النسوي في البرلمان بلغت نسبة تواجد العنصر النسوي في التشكيلة الجديدة للمجلس الشعبي الوطني الجديد 8.35 بالمائة أي ما يمثل 34 امرأة من أصل 407 مقعد وبذلك يكون التمثيل النسوي في البرلمان قد تلقى ضربة قوية حسب النتائج المؤقتة التي أعلن عنها يوم الثلاثاء رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي. وذكر السيد شرفي أن هذه التشكيلة الجديدة ستضم 373 نائبا من عنصر الرجال ما يمثل نسبة 91.65 بالمائة مشيرا إلى أن 140 نائبا تقل أعمارهم عن 40 سنة (34.04 بالمائة) بينما بلغت عدد النواب الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة 267 نائبا (65.60 بالمائة). وأضاف رئيس السلطة ان عدد النواب من ذوي المستوى الجامعي بلغ 305 نائب أي ما يمثل نسبة 74.94 بالمائة. للإشارة فقد ترشحت لهذا الاستحقاق الانتخابي 8305 امرأة في قوائم حزبية وحرة. وفي السياق نفسه أكد محمد شرفي أن تطبيق النظام الانتخابي الجديد سمح بتعديل نمط التمثيل الشعبي على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان وهو ما يستوجب إجراء دراسة معمقة و استخلاص العبر . وقال السيد شرفي إنه من خلال تقييم أولي للعملية الانتخابية فإن تطبيق النظام الانتخابي الجديد سمح بتعديل نمط التمثيل الشعبي على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان ما يستوجب دراسة معمقة واستخلاصا للعبر الناجمة عن ذلك . وأشار في هذا الصدد إلى أن بعض الدوائر الانتخابية الكبرى على غرار قسنطينة لم تتمكن خلال الانتخابات التشريعية من الظفر بأغلبية أو قطب سياسي متقدم ما أدى إلى تقاسم المقاعد وفق الأصوات المحصل عليها فيما عرفت دوائر انتخابية هامة نجاح قائمة واحدة حصدت جميع المقاعد على غرار الجلفة ومستغانم . وفي رده على أسئلة الصحفيين دعا رئيس السلطة النواب الجدد إلى العمل بالتنسيق مع الحكومة الجديدة وبموافقة رئيس الجمهورية على إدخال تحسينات وتعديلات طفيفة على قانون الانتخابات تسمح بمرونة أكبر مضيفا بالقول: هناك أمور ينبغي تعديلها في قانون الانتخابات وفي نمط الاقتراع بالقائمة المفتوحة وذلك لضمان احتساب صوت كل ناخب سيما الأوراق الملغاة أو ما يسمى بالأصوات المهدرة . نسبة المشاركة بلغت 03ر 23 بالمائة بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية ل12 جوان 03ر23 بالمائة حسب ما كشف عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي. وحسب نفس المصدر أدلى 324 625 5 ناخب بأصواتهم في اقتراع السبت الماضي من أصل هيئة ناخبة بلغت 171 425 24 ناخب منهم 322 522 23 داخل الوطن و865 900 يمثلون الجالية الجزائرية بالمهجر. وبلغ عدد المصوتين داخل الوطن 082 583 5 مقابل 242 42 بالخارج أي بنسبة 4ر4 بالمائة. وحل حزب جبهة التحرير الوطني في المرتبة الاولى للتشريعيات ب105 مقعد من أصل 407 بالمجلس الشعبي الوطني متبوعا بالأحرار ب78 مقعدا وحركة مجتمع السلم ب64 مقعدا والتجمع الوطني الديمقراطي ب57 مقعدا وجبهة المستقبل ب48 مقعدا وحركة البناء ب40 مقعدا حسب الأرقام التي قدمها السيد شرفي. كما تحصلت جبهة الحكم الراشد على 3 مقاعد وحزب صوت الشعب على نفس العدد ثم حزب العدالة والتنمية حزب الحرية والعدالة وحزب الفجر الجديد على مقعدين لكل واحد منهم وكذا حزب الجزائر الجديدة حزب الكرامة وحزب جيل جديد على مقعد واحد لكل تشكيلة سياسية.