❊ 23.03 % نسبة المشاركة..5 ملايين و600 ألف مصوّت ❊ الأفلان الأوّل..الأحرار ثانيا..حمس الثالثة والأرندي الرابع ❊ المستقبل الخامس..البناء السادسة.. و8 أحزاب تتقاسم 15 مقعدا ❊ 113 ألف مراقب عن المترشحين تؤكد الشفافية افتك حزب جبهة التحرير الوطني المرتبة الأولى في تشريعيات 12 جوان، ب105 صوت، متبوعا بالاحرار ب 78 مقعدا، حمس ب 64 صوتا والارندي ب57 مقعدا، ثم المستقبل ب48 مقعدا والبناء ب40 مقعدا، وبالمقابل "انقرضت" بعض الأحزاب من البرلمان بحصولها على صفر مقعد، كحركة الاصلاح، تاج، التحالف الوطني الجمهوري والنهضة. كما دافع شرفي عن البرلمان الجديد ووصفه بالشرعي، وأنه "حلال" لأنه مزكى من قبل "الارادة الشعبية الحقيقية وليس نتاج العلبة السوداء"، مبرزا أن القائمة المفتوحة أنهت عهد الفساد و"الشكارة" وحصنت خيار الناخب وحررته، واعدا بتحسينه مستقبلا لتجاوز الثغرات والنقائص . قدم شرفي، الأرقام الأولية للانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان، أمس الثلاثاء، في انتظار ترسيمها من قبل المجلس الدستوري بعد دراسة الطعون. وإلى جانب الأحزاب التي تقدمت، جاءت مجموعة أخرى من الاحزاب وعددها 8 في ترتيب ثان بحصولها على 3 مقاعد فأقلّ، مثلما هو الامر لجبهة الحكم الراشد التي حصلت على 3 مقاعد ونفس العدد لحزب صوت الشعب، فيما حصل كل من حزب العدالة والتنمية، حزب الحرية والعدالة، والفجر الجديد على مقعدين على التوالي لكل منهم. وجاء في المرتبة الأخيرة كل من جبهة الجزائر الجديدة، حزب الكرامة وجيل جديد بمقعد واحد لكل حزب، مقابل عدم تمكن 14 حزبا من الحصول على أي مقعد في سباق التشريعيات الذي دخلته 28 تشكيلة سياسية . حمس تفوز ب3 مقاعد للجالية متبوعة بالافلان وبخصوص المقاعد ال8 بالخارج، حصد كل من الأفلان وحمس مقعدي باريس، فيما تحصلت جبهة الحكم الراشد وحمس على مقعدي مارسيليا، أما بالمنطقة الرابعة التي تمثل أمريكا وباقي اوروبا ففاز كل من حمس والقائمة الحرة صوت الجالية، وبالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط (آسيا وإفريقيا)، فعاد مقعديهما إلى الافلان وحركة البناء الوطني. كما صوّت في هذه الانتخابات حسب السيد شرفي، 5.625.324 ناخب منهم 5.583.082 داخل الوطن، و 42.242 خارج الوطن. 5573 شاب مترشح استفادوا من 1,67 مليار دينار وعاد شرفي إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة لدعم الشباب المترشح، كاشفا عن تخصيص 1.67 مليار دج (1.679.900.000.00) لفائدة 5573 شاب موزعين على 1.114 قائمة. 130.100 مراقب حزبي راقبوا الاقتراع وأشار شرفي إلى أن الأحزاب رافقت العملية الانتخابية حيث حضر 130.100 مراقب يمثلون المترشحين، بمكاتب التصويت وخلال عمل اللجان البلدية الانتخابية والولائية، معتبرا ذلك سابقة في تاريخ الجزائر، حيث تحصلوا أيضا على المحاضر عكس انتخابات السنوات الماضية. وأكد ممثل السلطة المستقلة، أن هذه الشفافية هي مكسب ديمقراطي، تبنى عليه مصداقية المؤسسات الجمهورية، وتترجم حجم الثقة بين الناخب والمنتخب، مبرزا أن الانتخابات التشريعية تعد موعدا تاريخيا سجلت فيه الحوكمة الجديدة للبلاد وفق مقاربة المصلحة الوطنية استجابة لتطلعات الناخبين. وأضاف شرفي أن البرلمان الجديد، يحمل بوادر التغيير بدليل أنه مكوّن من شباب وكوادر، مثنيا عن نمط الانتخابات الجديد الذي أثبت قيمته، باستثناء ما حصل ببعض الدوائر الانتخابية الكبرى، التي سجلت فيها نسب متفرقة للفائزين دون صعود قطب سياسي معين، حيث لم تتجاوز مثلا أغلبية المشاركين عتبة 5٪ ما أدى إلى تقسيم المقاعد بين عدة قوائم، مثلما حصل بولاية قسنطينة، فيما تمكنت قوائم من الحصول على الأغلبية الساحقة في نظام القائمة المفتوحة مثل ولايتي الجلفة ومستغانم. ودافع شرفي عن القائمة المفتوحة معتبرا أنها حررت الناخب من كل القيود، مرجعا التأخر في الفرز وإعلان النتائج الرسمية المؤقتة، إلى طبيعة نظام الاقتراع الجديد. تدارك النقائص الانتخابية مستقبلا ووعد شرفي بالمناسبة بفتح نقاش حول قانون الانتخابات من أجل تحسينه وجعله أكثر نجاعة خاصة وأن عملية فرز الأصوات كشفت عن بعض الثغرات والنقائص التي أخذتها السلطة بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن التحكم في الوقت لإعلان النتائج في نظام الاقتراع النسبي الخاص بالقائمة المفتوحة، هو من "بين المستحيلات الثمانية". وفي رده على أسئلة الصحافة، أشار شرفي إلى تسجيل بعض التجاوزات التي أسفرت عن إيداع 41 إحالة على مستوى النيابة العامة، منها المتعلقة بتسريب بعض المترشحين لأوراق الانتخابات خارج مراكز التصويت. وعلق المتحدث بشأن تشكيك بعض الأطراف، بالقول بان الاقتراع جرى في جو من الشفافية وأن الأحزاب التي لم تقتنع بالعملية بإمكانها التوجه للعدالة. وبخصوص التغطية الإعلامية والأمنية للحدث الانتخابي، ذكّر شرفي باعتماد 81 صحفيا جزائريا، إلى جانب اعتماد صحفيين يمثلون 16 وسيلة إعلامية أجنبية ينتمون إلى 10 دول، كما أشاد من جهة أخرى، بجهود الجيش الوطني الشعبي الذي رافق العملية الانتخابية عبر ربوع الوطن وسهر على نجاح العملية، متوجها أيضا بالشكر والتقدير للمندوبين الولائيين للسلطة المستقلة، نظير سهرهم على ضمان شفافية ونزاهة الاقتراع. النتائج المؤقتة لتشريعيات 2021 الأحزاب السياسية والأحرار عدد المقاعد - حزب جبهة التحرير الوطني : ....................105 - القوائم المستقلة:................................. 78 - حركة مجتمع السلم:...............................64 - حزب التجمع الوطني الديمقراطي:............... 57 - جبهة المستقبل:.................................. 48 - حركة البناء الوطني:...............................40 - الحكم الراشد:....................................03 - حزب صوت الشعب:...............................03 - حزب العدالة والتنمية:............................02 - حزب الحرية والعدالة:.............................02 - حزب الفجر الجديد:..............................02 - حزب الجزائر الجديدة:...........................01 - حزب الكرامة:....................................01 - حزب جيل جديد:.................................01 - المجموع:........................................407 مقعد. تمثلن نسبة 8,35%.. 34 امرأة في التشكيلة الجديدة للمجلس الشعبي الوطني بلغت نسبة تواجد العنصر النسوي في التشكيلة الجديدة للمجلس الشعبي الوطني الجديد 8.35%، أي ما يمثل 34 امرأة من أصل 407 مقعد، حسب النتائج المؤقتة التي أعلن عنها، أمس الثلاثاء، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي. وأوضح السيد شرفي أن هذه التشكيلة الجديدة ستضم 373 نائب من عنصر الرجال، ما يمثل نسبة 91,65 بالمائة، مشيرا إلى أن 140 نائب تقل أعمارهم عن 40 سنة (34,04%)، بينما بلغت عدد النواب الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة 267 نائب (65,60%). وأضاف رئيس السلطة أن عدد النواب من ذوي المستوى الجامعي بلغ 305 نائب، أي ما يمثل نسبة 74,94%. للإشارة، فقد ترشحت لهذا الاستحقاق الانتخابي 8305 امرأة في قوائم حزبية وحرة. و. أ الانتخابات التشريعية بالأرقام: -الهيئة الناخبة: 171 425 24 ناخب -الناخبون داخل الوطن: 322 522 23 ناخب -الناخبون خارج الوطن: 865 900 ناخب - عدد المصوّتين: 324 625 5 ناخب -المصوّتون داخل الوطن: 082 583 5 ناخب -المصوّتون خارج الوطن: 242 42 ناخب -عدد الأصوات المعبر عنها: 365 602 4 صوت -عدد الأوراق الملغاة: 220 016 1 ورقة انتخاب -عدد المراقبين: 100 113 مراقب ممثلين للقوائم المرشحة. نسبة المشاركة بلغت 23,03% بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية ل12 جوان 23,03%، حسبما كشف عنه أمس رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن النتائج المؤقتة لهذه الاستشارة الشعبية. وحسب نفس المصدر، أدلى 5625324 ناخب بأصواتهم في اقتراع السبت الماضي، من أصل هيئة ناخبة بلغت 24425171 ناخب مسجل، منهم 23522322 داخل الوطن 900865 يمثلون الجالية الجزائرية بالمهجر. وبلغ عدد المصوتين داخل الوطن5583082 ناخب، مقابل 42242 ناخب بالخارج. س.ن