أكد بعض المعوزين المستفيدين من قفة رمضان بولاية خنشلة اكتشاف علب طماطم مصبرة غير قابلة للاستعمال بسبب تغير مذاقها و طعمها واختلافه عن الطماطم التي كانوا يستعملونها سابقا. غير أن صلاحية هذه الطماطم المصبرة لا تزال سارية المفعول إلى غاية سنة 2012 بحسب ما هو مطبوع عليها. ولأجل تفادي أي تداعيات أخرى قام هؤلاء المستفيدون برميها و التخلي عنها خوفا على صحة عائلاتهم، وبالمقابل ابدوا تخوفهم من باقي المواد التي تحاكي هذه الطماطم المصبرة كالحليب المجفف وغيره، وقد راودتهم شكوك حول إعادة طباعة تاريخ انتهاء الصلاحية بهذه العلب لتمويه مستهلكيه غير آبهين بما ستخلفه من ضرر على صحتهم.وقد بلغ هذا الخبر مسامع السلطات المعنية من رؤساء بلديات خنشلة التي الذين نفوا تلقيهم أي شكاوى بهذا الأمر، ودعوا هؤلاء المعوزين إلى رفع شكاويهم ووعدوا بفتح تحقيقات مستعجلة في الموضوع كونه يمس بصحة المستهلك قبل كل شيء.وجدير بالذكر أن 6 ملايير سنتيم جزائري قد تم رصدها من قبل مصالح الولاية وبلدياتها ومديرية النشاط الاجتماعي لاقتناء قفة رمضان لأكثر من 20 ألف عائلة فقيرة و معوزة، تحوي المواد الغذائية الأساسية لشهر رمضان بقيمة 3 آلاف دج للقفة الواحدة. يضاف إليه ما تجود به الجمعيات الخيرية والمحسنين من أبناء الولاية.