لتفعيل عمليات الرسكلة وتثمين النفايات من أجل اقتصاد أخضر سيدي بلعباس تحظى بمشاريع هامة في مجال البيئة حظيت ولاية سيدي بلعباس بمشاريع هامة في مجال البيئة ما يستدعي ضرورة تفعيل عمليات الرسكلة وتدوير النفايات وتثمينها من أجل المساهمة في خلق اقتصاد أخضر مولد للثروة وتقوية الاحترافية البيئية ونشر ثقافة المشاريع التنموية والاجتماعية الناجحة وتشجيع المهن البيئية المدرة للدخل.
ي. تيشات أفادت وزيرة البيئة سامية موالفي أن ولاية سيدي بلعباس حظيت بمشاريع هامة في مجال البيئة ما يستدعي تفعيل عمليات الرسكلة وتثمين النفايات داعية في هذا السياق الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال رسكلة النفايات إلى التقرب من المصالح المعنية من أجل استحداث مشاريعهم الخاصة مشددة على أهمية إشراك الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال رسكلة وتدوير النفايات المنزلية من خلال دعمهم ومرافقتهم من أجل استحداث مشاريع خاصة بهم تكون مربحة ومولدة للثروة ومناصب الشغل. كما دعت الوزيرة سامية موالفي خلال الزيارة التفقدية إلى ولاية سيدي بلعباس إلى ضرورة إرساء شراكة فعالة بين قطاع البيئة والمجتمع المدني من أجل تنسيق الجهود لتعزيز حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدة على أهمية تقوية الاحترافية البيئية ونشر ثقافة المشاريع التنموية والاجتماعية الناجحة وتشجيع المهن البيئية المدرة للدخل مشيرة إلى أن الدولة تعمل دائما على إشراك كافة المعنيين بمسألة البيئة والتنمية المستدامة وفي مقدمتهم المجتمع المدني من خلال إشراكه في مختلف الفعاليات والبرامج والتظاهرات المنظمة على المستوى المحلي أو المركزي منوهة في ذات السياق بالدور الريادي للمجتمع المدني المتعلق أساسا بالتحسيس والتوعية والتربية البيئية وإنجاز مشاريع تنموية تساهم في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية في المناطق الحضرية والريفية.
تدشين مركز الردم التقني لبن عشيبة الشيليا وأشرفت وزيرة البيئة خلال هذه الزيارة على تدشين مركز الردم التقني لبن عشيبة الشيليا الذي تستفيد منه سبع بلديات ما سيسمح بالقضاء على المفارغ العشوائية بهذه المناطق كما تفقدت ببلدية سيدي بلعباس مركز الردم التقني ومحطة تصفية عصارة النفايات حيث أعطت تعليمات من أجل وضعهما حيز الخدمة قبل شهر جويلية المقبل. وعلى مستوى بحيرة سيدي امحمد بن علي ذكرت سامية موالفي أن إنجاز حظيرة هذه البحيرة يكون من خلال توحيد جهود كافة القطاعات المعنية بالمشروع من أجل استغلال هذا الفضاء البيئي الهام وبحديقة الشهداء وسط مدينة سيدي بلعباس زارت الوزيرة معرضا لمنتجات تقليدية خاص بحرفيين ينشطون في مجال البيئة والإشراف على إبرام اتفاقيات إطار ما بين قطاعات البيئة والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين في مجال الفرز الانتقائي للنفايات بالإضافة إلى تنصيب اللجنة التي ستشرف على المخطط الولائي للتكيف مع التغيرات المناخية الخاص بسيدي بلعباس الممول من الصندوق الوطني للبيئة والساحل.