خلال شهر أكتوبر القادم.. إنتاج الجزائر من النفط سيصل إلى 1.055 مليون برميل يوميا أوبك وحلفاؤها ملتزمون بضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة من المقرّر أن يصل إنتاج الجزائر من النفط خلال شهر أكتوبر القادم إلى 1.055 مليون برميل في اليوم حسب ما افاد به أمس الإثنين وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ويأتي هذا المستوى من الإنتاج الجزائري للنفط تطبيقا للقرار المتخذ أمس الإثنين خلال الاجتماع الوزاري الثاني والثلاثون لأوبك والدول خارج أوبك (اوبك+) القاضي بخفض الإنتاج الاجمالي للتحالف ب100 ألف برميل في اليوم لشهر أكتوبر المقبل. وقال السيد عرقاب في تصريح للصحافة عقب انتهاء اشغال الاجتماع الوزاري الذي جمع بين وزراء الطاقة والنفط ل 23 دولة (13 دولة من دول الأوبك و10 دول من خارج أوبك) الموقعة على إعلان التعاون لقد اتخذنا قرار في نهاية مناقشاتنا بتخفيض مستوى الإنتاج الاجمالي لاوبك + بمقدار 100 ألف برميل في اليوم لشهر أكتوبر. وبهذا القرار سيصل الإنتاج الجزائري ال055ر1مليون برميل في اليوم في شهر أكتوبر . وقد خصص الاجتماع الوزاري ال32 لاوبك + لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المدى القصير. وسبق هذا الاجتماع أعمال الاجتماع الرابع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة الذي شارك فيه أيضا السيد عرقاب عبر تقنية التحاضر عن بعد. وفي سياق ذي صلة جددت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها أو ما يعرف بمجموعة أوبك+ خلال اجتماعهم الوزاري ال32 المنعقد أمس الإثنين التزامهم بمواصلة جهودهم لضمان امدادات نفطية مستقرة ومنتظمة حسب ما افاد به وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب. وفي اطار هذه الجهود قرر تحالف اوبك + خفض إنتاجه الاجمالي ب100 ألف برميل في اليوم لشهر أكتوبر. وعقدت المنظمة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد الاجتماع الرابع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية بمشاركة السيد عرقاب والذي تم خلاله دراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير وكذا مدى الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون خلال يوليو 2022. كما شارك السيد عرقاب في أعمال الاجتماع الوزاري ال32 لدول أوبك والدول خارج اوبك الذي يضم 23 دولة منها 13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة الموقعة على إعلان التعاون. وعقب هذين الاجتماعين صرح الوزير للصحافة: كما في كل شهر اعتمدنا على عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت قبل أيام قليلة. لقد لاحظنا أن تقلب الأسعار الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة لم يكن مرتبطا بتغير كبير في أساسيات سوق النفط ولكن بمخاوف مفرطة من الجهات الفاعلة في الأسواق المالية . وأضاف في هذا الاطار كما لاحظنا أن التوقعات لسوق النفط على المدى القصير غير مؤكدة بسبب المخاطر المرتبطة بالتباطؤ في الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب القوي على النفط في العديد من البلدان الصناعية والناشئة . وتابع السيد عرقاب لقد عبرنا عن قلقنا من العوامل التي تؤثر على استقرار وتوازن سوق النفط العالمية وقررنا مواصلة جهودنا لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة . وفي نهاية المناقشات يضيف الوزير اتخذنا قرارا بتخفيض مستوى الإنتاج الإجمالي لدينا (اوبك +) بمقدار 100.000 برميل في اليوم لشهر أكتوبر وأن نظل يقظين للغاية بشأن التطورات في الأسابيع المقبلة. سنلتقي مرة أخرى في غضون شهر على أقصى حد لتقدير وضع السوق واتخاذ القرارات التي سنحافظ من خلالها على الاستقرار وتحقق التوازن سوق النفط العالمية وتقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك والدول غير الأعضاء أوبك في 5 أكتوبر القادم.