قال الإعلامي المصري محمد شبانة إن قرار المحكمة الإدارية العليا بعزل سمير زاهر عن رئاسة اتحاد كرة القدم المصري يعتبر ظهورا للحقّ، واصفا ذلك بسطوع »الفجر« بعد الظلام. وحسب ما قال شبانة في برنامجه »كورة أون لاين«، فقد أكّد أنه كان أوّل من بادر بكشف سمير زاهر أمام الجميع من خلال قناة »مودرن سبورت« منذ فترة، كما طالب وقتها بتدخّل رجال القضاء الشرفاء للحدّ من هذه المهزلة. وأضاف شبانة قائلاً: »مرّت الأيّام وثبت تزوير سمير زاهر لبعض الأوراق الرّسمية، ومن ثمّ جاءت العدالة ليتمّ عزله، وينتهي بذلك عصر عانت فيه الكرة المصرية من المشكلات التي توارت خلف انتصارات المنتخب الوطني الأوّل«. وأردف الإعلامي بقوله: »كنّا نعلن دوما الحقيقة عن الأحداث والمهازل التي كانت تتوارى خلف إنجازات المنتخب الوطني دون خوف أو رهبة لأننا لا نخشى إلاّ اللّه سبحانه وتعالى«. وكان الإعلامي قد فتح منذ فترة ليست بالقصيرة، ملف اتحاد الكرة المصري، حيث قام بإظهار بعض الملفات والمستندات التي أراد من خلالها التأكيد على وجود بعض الخلل الإداري والمالي في الاتحاد. من جهته، قال مرتضى منصور رئيس الزمالك المصري الأسبق، إن سمير زاهر لا يملك أيّ مخرج قانوني بعد الحكم القضائي الأخير باستبعاده من رئاسة الاتحاد، وسوف تتمّ دعوة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة للانعقاد وانتخاب رئيس جديد في سبتمبر المقبل. وأضاف أن شرط السمعة الذي تمّ إدخاله في اللاّئحة كان حسن صقر رئيس المجلس القومي يقصد به مرتضى منصور، لكن وقع زاهر في هذا الشرط. وأصدرت الإدارية العليا بمصر يوم السبت حكما أيّدت فيه قرار محكمة القضاء الإداري بعدم أحقّية سمير زاهر في الترشّح لمنصب رئيس الاتحاد لافتقاده شرط حسن السيرة والسلوك، وهو ما يعني ضرورة تنحّيه عن منصبه، ذلك أنه لا يوجد طعن أو استئناف للقرار.