عُيّن المدرب الدانماركي “بولسن بورغ“ مدربا جديدا للمنتخب التنزاني منافس “الخضر“ في تصفيات كأس إفريقيا 2010 المزمع إقامتها مناصفة بغينيا الإستوائية والغابون، وذلك لمدة سنتين حسبما أعلنت عنه صحيفة “دايلي نيوز“ التنزانية نقلا عن الموقع الرسمي للاتحادية التنزانية لكرة القدم “تي. اف. اف“. وأعلن الأمين العام للاتحادية التنزانية “فريديريك مواكالبلا“ أن اختيار المدرب “بولسن“ جاء بعد موافقة المكتب التنفيذي على اقتراح اللجنة التقنية بضرورة التعاقد مع المدرب الدانماركي، الذي تم اختياره لتولي العارضة الفنية لمنتخب “التايفا ستارز“ خلفا للبرازيلي “مارسي“، والذي سينتهي عقده في جويلية القادم من بين 59 اسما تم اقتراحه على مكتب الاتحادية. للتذكير، أن المدرب “بولسن“ - 64 عاما- لاعب سابق لفريق “بولدكلوبن“ الدانماركي، وسبق له أن درب العديد من المنتخبات على غرار المنتخب الأرميني ما بين 2008/2009 ، والمنتخب الدانماركي للشباب لفئة أقل من 21 سنة، المنتخب السانغافوري وكذا منتخب الأردني لفئة أقل من 19، كما سبق له أن كان ضمن الطاقم الفني للفريق الدانماركي المتوّج بكاس أوروبا سنة 92. تاعرابت مطلوب في أوساسونا وڤالاتاساراي ذكرت تقارير صحفية مغربية وإسبانية أن الدولي المغربي عادل تاعرابت مطلوب بشدة من قبل فريقي أوساسونا الإسباني وكذا ڤالاتاساراي التركي وأن كل المؤشرات توحي أن هذا اللاعب سيحمل ألولن أحد هذين الفريقين خلال الموسم المقبل. وجاء في ركن “ميركاتو” في صحيفة “ماركا“ الإسبانية أن الدولي المغربي الذي تألق بشكل لافت في البطولة الهولندية مع فريقه إيندوفن قد يُفضّل العرض الإسباني على بقية العروض الأخرى، لا سيما أنه ظل يحلم يوما باللعب في “الليڤا” الإسبانية التي تناسب كثيرا طريقة لعبه.. علما أن صحف مغربية عديدة كانت قد أشارت إلى تمسك مدرب توتنهام الإنجليزي بدوره بهذا اللاعب وسعيه هو الآخر إلى إقناع تاعرابت بالإنضمام إلى فريقه مقابل مبلغ مالي مغري. شبّانة: “عزل زاهر ظهور للفجر بعد ليلة مظلمة“ ضمّ الإعلامي المصري محمد شبانة صوته إلى الأصوات المرحبة بعزل رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر من منصبه بقرار من المحكمة العليا المصرية بعد ثبوت تورّطه في قضايا تزوير وتلاعب بالمال العام، حيث لم يتوان شبانة في القول إن عزل زاهر من رئاسة الإتحاد المصري بمثابة طلوع للفجر بعد ليلة حالكة السواد وأن قرار المحكمة العليا المصرية هو بمثابة ظهور للحق الذي ظل زاهر وحاشيته يخفونه تحت مظلة النتائج الجيدة للمنتخب المصري في كأس أمم افريقيا. وأضاف شبانة في برنامجه “كورة أون لاين” أن الأيام أثبتت أن زاهر قام بتزوير أوراق رسمية، وهو ما أكدته العدالة التي لم تتوان في عزله وهو ما يشكل -حسب المتحدث دائما- نهاية لعصر أسود عانت فيه الكرة المصرية من الكثير من المشاكل التي ظل زاهر يحاول إخفاءها مستعينا بإنجازات المنتخب المصري على الساحة القارية. وختم شبانة كلامه عن زاهر بالقول: “كنت أول من كشف زاهر على قناة مودرن سبورت وكنت أول من طالب القضاء المصري بالتدخّل للحد من مهازله”، وأضاف: “كنا نعلم دوما الحقيقة عن الأحداث والمهازل التي تسبب فيها هذا الرجل وظلت خافية عن المصريين بسبب إنجازات المنتخب القومي، لكننا لم نتوان في فضحها لأننا لا نخشى في النهاية إلا الله سبحانه وتعالى”.