بادرت أول أمس جمعية الرحمان بتنظيم مسابقة "فرسان القرآن بدار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة التي تعد أول طبعة لها كرمت خلالها، حفظة القرآن الكريم و أحكام التلاوة في حفل أقامته الجمعية تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى وذكرى مؤتمر الصومام، و ما ميز تنشيط هذا الحفل مجموعة من النشاطات المسرحية التي أبدع فيها تلاميذ الجمعية، كما ميز الحفل الحضور الجماهيري الكبير، حيث امتلأت القاعة عن آخرها، وكان عدد الحافظين لكتاب الله قد اختيروا من طرف أئمة مساجد،وعرفت المسابقة التي أقامتها الجمعية شكلين ضم الأول منها مجموعة من الأشبال الذين يحفظون كتاب الله بأحكام التلاوة، كما كان لزهرات الجمعية نصيب آخر من التنافس حيث تسابقن في قراءة القرآن بأحكام التلاوة والتجويد أيضا. و ميز الحفل التكريمي كذلك حضور الإمام والخطيب "عثماني معمر" الذي قام بتنشيط الحفل وتابع المترشحين في قراءتهم، وكذا أشرف الدكتور "رضا شوشة بن مسعود" على تصفيات المسابقة والتحكيم، و لم يتوان هذا الأخير في إعطاء النصائح والتعليمات للمتسابقين في أحكام التلاوة، و للعلم فإن الدكتور الجامع للقراءات العشر والذي تابع دراساته العليا ببيروت (لبنان) قد حل ضيفا من ولاية الأغواط و تحديداً من مدينة قصر الحيرآن إلى ولاية الجلفة، واستحسن الحضور المبادرة التي قامت بها الجمعية في تكريم أهل الله وخاصته متمنين أن تكون هذه المبادرة سنة حميدة يكرم فيها أهل القرآن كل سنة في هذه المناسبة، و اختتم الحفل بتكريم كل من المتسابقين وأيضا التلاميذ الذين مازالوا في الأطوار الأولى من الحفظ تشجيعا لهم، و بدورها قامت السيدة" حدة بلحرش" رئيسة الجمعية بتكريم الدكتور "رضا شوشة بن مسعود" تكريما له على ما قدمه ، كما لمس التكريم أيضا عائلة جزائرية من ولاية الجلفة تعيش في فرنسا استغلت وجودها هنا لحفظ القرآن الكريم. مير جديد لبلدية دار الشيوخ تم مؤخرا تنصيب رئيس بلدية دار الشيوخ بالجلفة الجديد السيد "أحمد هادي" خلفا لرئيس المجلس الشعبي البلدي السابق "بلخيري بايزيد" من طرف الوصاية التي قبلت إستقالته الأسبوع الفارط لدواعي صحية أدخلته في عطلة مرضية طيلة الشهور الماضية، هذا وتنتظر المير الجديد مهام عديدة وتحديات كبيرة أهمها إعادة الاعتبار لهذه البلدية من أجل الخروج بها من الوضعية المزرية التي تتخبط فيها من مختلف الجوانب، وتحريك دواليب التنمية المحلية ومن ثمة الاستجابة لحاجيات المواطنين والتكفل بانشغالاتهم اليومية خصوصا مشكلي السكن والشغل.