مسؤولون ووزراء خارجية عرب يُثنون على مُخرجات قمّتها: الجزائر نجحت في الاختبار.. * أحزاب ومنظمات وطنية تشيد بنتائج قمة الجزائر س. إبراهيم هنّأ مسؤولون سامون ووزراء خارجية عرب الجزائر قيادة وشعبا على نجاح القمة العربية ال31 التي عكست الجهود الكبيرة المبذولة من أجل لم الشمل العربي وتوحيد الصفوف وتشير تصريحات هؤلاء المسؤولين والوزراء إلى نجاح الجزائر في تنظيم أهم حدث دبلوماسي عربي. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية عقب اختتام أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر وتوجت ب إعلان الجزائر ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي النجاح الكبير للقمة مشيرا إلى أن كل الملفات المطروحة سادتها نقاشات ايجابية جدا . وعبر السيد المنفي عن تأييده لكل ما خلص إليه إعلان الجزائر بخصوص الملف الليبي خاصة ما تعلق بإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن مشددا على أن هذه الحصيلة ايجابية جدا ومكسب كبير للشعب الليبي والعربي . من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الاردني ايمن الصفدي أن قمة الجزائر كانت برمتها ناجحة وقدمت رسالة واضحة للعالم مفادها حرص الدول العربية على العمل الجماعي . وثمن السيد الصفدي الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إنجاح القمة لا سيما التنظيم المحكم للوصول إلى نتائج من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم. وأكد الوزير الاردني على أنه تم التوافق على كل القرارات التي عرضت في القمة ما يعكس الجهد الكبير الذي قام به الاشقاء في الجزائر . تهنئة لكل الجزائريين وتقدم رئيس الدبلوماسية الأردنية بالتهنئة لكل الجزائريين بمناسبة إحياء الذكرى ال68 للثورة التحريرية المجيدة المصادف للفاتح من نوفمبر مبرزا أن تزامن انعقاد القمة والذكرى التاريخية يؤكد عمق العلاقات العربية الجزائرية ويثمن الدور الكبير الذي لعبته الجزائر . وجدد التأكيد على أن الاردن ينظر إلى الجزائر باعتبارها بلدا شقيقا تعتز بعلاقاتها معه وهو ما أكد عليه العاهل الاردني الذي أبدى حرصه على تطوير العلاقات التاريخية مع الجزائر . من جانبه هنأ وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح الجزائر على نجاح القمة العربية معربا عن أمله في أن تنعكس نتائجها على المنطقة العربية. وقال سالم عبد الله الجابر الصباح: نهنئ شعب الجزائر وقيادته والرئيس عبد المجيد تبون على نجاح القمة التي وصفها ب الناجحة والتي حملت رسائل جد واضحة لا لبس فيها . بدوره هنأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني احمد عوض بن مبارك الجزائر على نجاح القمة العربية التي عكست مخرجاتها حرص القيادة الجزائرية على لم الشمل العربي مبرزا الجهود التي بذلتها في هذا الشأن. وقال في هذا الإطار بأنّ الرئيس تبون قدم أفكارا مهمة جدا لتوحيد الصف العربي مبديا حرص بلاده على تفعيل مخرجات القمة العربية خاصة ما تعلق برفض وادانة التدخل الخارجي في الشأن العربي. من جهتها ثمنت الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية مخرجات الدورة ال31 للقمة العربية المنعقدة بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري واصفة إياها ب التاريخية لكونها جسدت هدف القمة في لم الشمل العربي لاسيما في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها الوطن العربي. وفي هذا الشأن نوه حزب جبهة التحرير الوطني ب نجاح هذه القمة التي توجت بمخرجات تاريخية وذلك بالنظر إلى السياق العربي والدولي الذي يميز هذه الفترة وكذا بالنظر لغياب تنظيم القمة العربية لثلاث سنوات سابقة بسبب جائحة كورونا . وبعد أن أشاد نفس الحزب ب مجهودات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال إعادة القضية الفلسطينية لتصدر جدول أعمال القمة العربية على مستوى القمة بعد أيام قليلة من توقيع مختلف الفصائل الفلسطينية لميثاق المصالحة المعروف ب إعلان الجزائر ومطالبة الجزائر بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأممالمتحدة . مكانة دولية كما اعتبرت ذات التشكيلة السياسية الحضور الدولي لهذه القمة بمثابة مؤشر إضافي ودليل آخر على المكانة الدولية التي ما فتئت تعود إليها الجزائر تدريجيا مرحبة في نفس الوقت ب الجو الإيجابي والمسؤولية التاريخية التي سادت خلال كل مجريات أشغال هذه القمة العربية . من جهتها أبرزت حركة البناء الوطني أن هذه الدورة مكنت من تحقيق نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الهامة التي تهم الشأن العربي وعلى رأسها القضية المركزية القضية الفلسطينية واصفة ذلك بمثابة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك لاسيما من خلال فتح آفاق جديدة في التعاون العربي والعمل على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية من أجل الحفاظ على المصالح المشتركة للدول العربية وصون الأمن والسلم الدوليين . كما ثمنت الحركة مخرجات هذه القمة التي من شأنها كما قالت الإسهام في الارتقاء بالصف العربي مثمنه مضمون وثيقة إعلان الجزائر وكذا المساعي المبذولة من أجل مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن هذا الإعلان . وبالمناسبة أبرزت ذات التشكيلة السياسية جدارة الجزائر لادارة هذه الدورة قائلة ستثبت الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون جدارتها في تسيير هذه المرحلة الحساسة للوضع العربي وقدرتها في تفعيل القرارات الهامة التي انبثقت عن القمة العربية وانفاذها بما يخدم الشأن العام العربي . من جهتها ثمنت حركة مجتمع السلم الدور الكبير الذي تقوم به الجزائر في سبيل لم الشمل العربي والمصالحة والوحدة الفلسطينية فضلا عن مساعيها الرامية إلى الإصلاح الفكري والهيكلي للجامعة العربية بما يؤهلها لتكون تكتلا مهما وفاعلا في الساحة الاقليمية والدولية. من جانبها باركت حركة الوفاق الوطني النجاح القيم لمجريات القمة العربية مثمنة جهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أشرف على تحضيرها وأدار أشغالها بكل حكمة وتبصر كما أهابت بالدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية التي استعادت بريقها في ظل القيادة الرشيدة للرئيس تبون. وفي ذات المنحى هنأت جبهة المستقبل مهندس الدورة ال31 للقمة العربية رئيس الجمهورية الذي استطاع أن يصنع الفرق والفارق من قمة لم شمل الفصائل الفلسطينية إلى القمة العربية وجعل الجزائر عنوانا للتميز والنجاح بكل تبصر وحكمة .