هنأ مسؤولون سامون و وزراء خارجية عرب، اليوم الأربعاء، الجزائر قيادة وشعبا على نجاح القمة العربية 31 التي عكست الجهود الكبيرة المبذولة من أجل لم الشمل العربي وتوحيد الصفوف. وفي تصريحات عقب اختتام أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر وتوجت ب"إعلان الجزائر"، ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، النجاح الكبير للقمة، مشيرا إلى أن "كل الملفات المطروحة سادتها نقاشات ايجابية جدا". وعبر المنفي عن تأييده لكل ما خلص إليه "إعلان الجزائر" بخصوص الملف الليبي، خاصة ما تعلق بإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، مشددا على أن هذه الحصيلة "ايجابية جدا و مكسب كبير للشعب الليبي والعربي". من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن قمة الجزائر كانت "برمتها ناجحة وقدمت رسالة واضحة للعالم مفادها حرص الدول العربية على العمل الجماعي". وثمن الصفدي الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إنجاح القمة، لا سيما التنظيم المحكم، للوصول إلى نتائج من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف "الاستثنائية" التي يمر بها العالم. وأكد الوزير الأردني على أنه "تم التوافق على كل القرارات التي عرضت في القمة، ما يعكس الجهد الكبير الذي قام به الأشقاء في الجزائر". وتقدم رئيس الدبلوماسية الأردنية بالتهنئة لكل الجزائريين بمناسبة إحياء الذكرى 68 للثورة التحريرية المجيدة المصادف للفاتح من نوفمبر، مبرزا أن تزامن انعقاد القمة والذكرى التاريخية يؤكد "عمق العلاقات العربية الجزائرية ويثمن الدور الكبير الذي لعبته الجزائر". وجدد التأكيد على أن الأردن ينظر إلى الجزائر باعتبارها "بلدا شقيقا تعتز بعلاقاتها معه وهو ما أكد عليه العاهل الأردني الذي أبدى حرصه على تطوير العلاقات التاريخية مع الجزائر". من جانبه، هنأ وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، الجزائر على نجاح القمة العربية، معربا عن أمله في أن تنعكس نتائجها على المنطقة العربية. و قال سالم عبد الله الجابر الصباح: "نهنئ شعب الجزائر و قيادته و الرئيس عبد المجيد تبون على نجاح القمة" التي وصفها ب"الناجحة" والتي "حملت رسائل جد واضحة لا لبس فيها". بدوره، هنأ وزير الخارجية و شؤون المغتربين اليمني، احمد عوض بن مبارك، الجزائر على نجاح القمة العربية، التي عكست مخرجاتها "حرص القيادة الجزائرية على لم الشمل العربي"، مبرزا الجهود التي بذلتها في هذا الشأن. و قال في هذا الإطار بأن الرئيس تبون "قدم أفكارا مهمة جدا لتوحيد الصف العربي"، مبديا حرص بلاده على تفعيل مخرجات القمة العربية، خاصة ما تعلق برفض وإدانة التدخل الخارجي في الشأن العربي.