❊ الأفلان : الرئيس تبون أعاد القضية الفلسطينية للصدارة ❊ "حركة البناء": الجزائر نجحت بجدارة في إدارة وتسيير الدورة ❊ "حمس": دور كبير تقوم به الجزائر في سبيل لمّ الشمل العربي ❊ "الوفاق الوطني": الدبلوماسية الجزائرية استعادت بريقها في ظل قيادة الرئيس تبون ❊ "جبهة المستقبل": رئيس الجمهورية جعل الجزائر عنوانا للتميز والنجاح ثمّنت الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، مخرجات الدورة 31 للقمّة العربية التي احتضنتها الجزائر، يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري، ووصفتها ب"القمّة التاريخية"، بعدما حققت هدفها الأساسي المتمثل في "لمّ الشمل العربي"، في ظل الظروف المعقدة. كما أثنت على جدارة الرئيس تبون في إعادة القضية الفلسطينية للصدارة. في هذا الإطار، نوّه حزب جبهة التحرير الوطني، بالنجاح الذي حققته القمّة، ومخرجاتها التاريخية، "بالنظر إلى السياق العربي والدولي الذي يميز هذه الفترة، وغياب تنظيم القمة العربية لثلاث سنوات سابقة بسبب جائحة كورونا". وبعد أن أشاد بمجهودات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إعادة القضية الفلسطينية للصدارة، أكد الأفلان أن ذلك جاء بعد أيام قليلة من توقيع مختلف الفصائل الفلسطينية لميثاق المصالحة المعروف ب"إعلان الجزائر"، وإلحاح الجزائر على ضرورة منح فلسطين عضوية كاملة في الأممالمتحدة. واعتبرت ذات التشكيلة السياسية، الحضور الدولي لهذه القمة بمثابة مؤشر إضافي ودليل آخر على المكانة الدولية، التي ما فتئت تعود إليها الجزائر تدريجيا، مرحّبة في نفس الوقت ب«الجو الإيجابي والمسؤولية التاريخية التي سادت خلال كل مجريات أشغال هذه القمة العربية". من جانبها، أبرزت، حركة البناء الوطني، أن الدورة 31 للقمة العربية بالجزائر، مكنت من تحقيق نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الهامة، التي تهم الشأن العربي وعلى رأسها القضية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، واصفة ذلك بمثابة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك، لاسيما من خلال فتح آفاق جديدة في التعاون العربي والعمل على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية من أجل الحفاظ على المصالح المشتركة للدول العربية وصون الأمن والسلم الدوليين. كما أشادت الحركة، بمخرجات القمة، متوقعة أنها ستسهم في الارتقاء بالصف العربي، وثمّنت مضمون وثيقة إعلان الجزائر وكذا المساعي المبذولة من أجل مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن هذا الإعلان. وأبرزت الحركة جدارة الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في إدارة الدورة وتسيير هذه المرحلة الحسّاسة للوضع العربي وقدرتها في تفعيل القرارات الهامة التي انبثقت عن القمة العربية وإنفاذها بما يخدم الشأن العام العربي. من جهتها، ثمّنت حركة مجتمع السلم، الدور الكبير الذي تقوم به الجزائر في سبيل لمّ الشمل العربي والمصالحة والوحدة الفلسطينية، فضلا عن مساعيها الرامية إلى الإصلاح الفكري والهيكلي للجامعة العربية، بما يؤهلها لتكون تكتلا مهما وفاعلا في الساحة الإقليمية والدولية. كما باركت حركة الوفاق الوطني"النجاح القيم" لمجريات القمة العربية، مثمّنة جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أشرف على تحضير القمة وأدار أشغالها "بكل حكمة وتبصر"، منوّهة في نفس السياق بالدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية التي استعادت بريقها في ظل القيادة الرشيدة للرئيس تبون. في ذات المنحى، هنّأت جبهة المستقبل "مهندس" الدورة 31 للقمة العربية، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي استطاع، حسبها، أن يصنع الفرق والفارق من قمّة لمّ شمل الفصائل الفلسطينية إلى القمة العربية وجعل الجزائر عنوانا للتميز والنجاح بكل تبصّر وحكمة.