كيم يُهدّد باستخدام أسلحة نووية كوريا الشمالية تُشعل فتنة عالمية أجرت القوات الأمريكيةواليابانية مناورات عسكرية مشتركة في المجال الجوي فوق بحر اليابان كما حلّقت مقاتلات أمريكية وكورية جنوبية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات يمكنه ضرب الأراضي الأمريكية. ق.د/وكالات سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غدا الاثنين لبحث الملف الكوري الشمالي بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة جديدة على صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الجمعة. في المقابل هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأنه سيستخدم أسلحة نووية للرد على التهديدات وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم أعلن رسميا أنه إذا استمر الأعداء في تشكيل تهديدات لكوريا الشمالية فإن حزبنا وحكومتنا سيردان بحزم على الأسلحة النووية بأسلحة نووية وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة . وذكرت الوكالة أن الصاروخ الباليستي من طراز هواسونغ 17′′ وهو نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تم إطلاقه بتوجيهات من كيم وسط تحركات عسكرية متهورة للمواجهة من جانب الولاياتالمتحدة وقوى معادية أخرى . في الأثناء قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن على كوريا الشمالية أن تمتنع فورا عن أي استفزاز جديد بعد إطلاق الصاروخ الذي سقط في البحر قبالة اليابان. وأضاف -على لسان متحدث باسمه- أن على كوريا الشمالية استئناف الحوار تمهيدا لنزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة. وذكر مسؤولون يابانيون أن الصاروخ الكوري الشمالي سقط على بُعد 200 كيلومتر فقط من اليابان مشيرين إلى أن لديه القدرة على الوصول إلى البر الرئيسي في الولاياتالمتحدة. وردا على التجربة الكورية الشمالية الجديدة تعهدت الولاياتالمتحدة بضمان أمنها وأمن حلفائها فيما *دعت روسيا إلى تجنب المواجهة في شبه الجزيرة الكورية. توتر مقلق كما أعلنت الخارجية الصينية أن بكين تتابع عن كثب التطورات في شبه الجزيرة الكورية معربة عن أملها في أن تسعى الأطراف إلى تسوية سياسية تعالج مخاوف كل طرف بطريقة متوازنة من خلال الحوار. وقالت إن منع التصعيد في شبه الجزيرة الكورية يصب في مصلحة المجتمع الدولي بأسره. وندد البيت الأبيض بإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وقال إن الولاياتالمتحدة ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان أمنها وأمن حلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية. كما عقدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اجتماعا طارئا في العاصمة الكمبودية مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) لبحث إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ بعيد المدى. ودعت هاريس بيونغ يانغ إلى وقف ما وصفتها بالاستفزازات مؤكدة التزام واشنطن تجاه الحلفاء في المنطقة. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وقوف بلاده إلى جانب حلفائها في المنطقة لضمان إيقاف كوريا الشمالية عملياتها الاستفزازية وصدر موقف مماثل عن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي اتهمت بيونغ يانغ بتهديد أمن المنطقة.